افتتحت فى المركز الثقافى الملكى بالأردن، فعاليات مهرجان الفيلم الأردنى الثانى الذى تنظمه مديرية الفنون والمسرح التابعة لوزارة الثقافة بالتعاون مع نقابة الفنانين الأردنيين.
وقالت وزيرة الثقافة الأردنية الدكتورة لانا مامكغن، فى كلمتها الافتتاحية للمهرجان، إن هذا النوع من الفعاليات يسهم فى إيجاد حالة من التفاعل بين الشباب وصناعة السينما، الأمر الذى يؤدى إلى إنتاج أفلام أردنية تنافس عربيًا ودوليًا، واصفة التعاون بين الوزارة والنقابة بـ"حالة تصافح دائم"، ما أسهم فى تقديم إشراقات جديدة، مؤكدة على أن النجاح "صناعة جماعية"، متمنية للجميع التوفيق والنجاح والإبداع.
وأضافت "لانا"، إن الذى يدعو إلى البهجة فى هذا المهرجان هو احتضانه لمشروعات تخرُّج لطلبة من جامعة اليرموك، مشيرة إلى أن الحلم ما زال فى بداياته، وأن ثمّة تطلُّعاً لأن يمتد المهرجان على الصعيد العربى.
وأشار مدير مديرية الفنون والمسرح، المخرج محمد الضمور، إلى أن مهرجان الفيلم فى دورته الأولى تقدم خطوة نحو صناعة السينما، إذ أصبح الأردن موجوداً على خريطة الأفلام العربية والعالمية، مبيناً أن المهرجان أعطى الفرصة للمخرجين الشباب والطلبة الخريجين لتقديم أفلامهم.
وأوضح "الضمور"، أن فكرة مهرجان الفيلم الأردنى كانت هاجس كثير من الفنانين الأردنيين منذ زمن بعيد، وأن الفرصة لم تسنح لإنجاز هذا الحلم حتى وقت قريب، وأن الهدف الأسمى لهذا المهرجان هو إيجاد حالة من الحراك السينمائى فى المملكة للكشف عن مواهب سينمائية لم تُتَح لها الفرصة لتقديم ذاتها.
يشارك فى المهرجان الذى يقام على المسرح الرئيسى فى المركز الثقافى الملكى ستة أفلام تتنافس على ثلاث عشرة جائزة، وبدأت عروض المهرجان بفيلم "الأمل بالحب" المستمدة أحداثه عن فكرة "رسمته فى حلمى" من تأليف الأديب المنصف الساقى، وأدى أدواره الرئيسة جميل براهمة وريم بشناق.
حضر حفل الافتتاح أمين عام وزارة الثقافة مأمون التلهونى، ومدير عام مؤسسة الإذاعة والتلفزيون رمضان الرواشدة، ومدير عام المركز الثقافى الملكى محمد أبو سماقة.