أعلن الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار ، أن إجمالى الإيرادات الواردة عن زيارة مختلف المواقع والمتاحف الأثرية على مستوى الجمهورية بلغ عن شهر يوليو الماضى 15 مليونا و966 ألف جنيه مصرى، ما يمثل انتعاشة طفيفة بالمقارنة بإجمالى دخل الوزارة عن شهر يوليو من العام الماضى، والذى بلغ 6 ملايين و554 ألف جنيه مصرى.

وأكد د. ممدوح الدماطى، أن ما تشهده الوزارة من انتعاشة طفيفة فى إيرادتها عن العام الماضى تعد مؤشرا على نجاح مساعى الوزارة بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية فى تنشيط حركة السياحية الوافدة إلى مختلف المواقع والمتاحف بمختلف أنحاء الجمهورية، كما تؤكد فى الوقت نفسه أن الرأى العام الدولى أصبح على دراية بحقيقة الأوضاع الداخلية فى مصر وما تحققه من خطوات ثابتة نحو الاستقرار واستئناف مسيرة العمل، ما يفتح المجال تدريجيا أمام عودة حركة السياحة إلى معدلاتها الطبيعية، خاصة فى ظل خطة وزارة الآثار لفتح مزارات أثرية جديدة تجذب لزيارتها المزيد من الوفود المحبة للحضارة المصرية القديمة.

مشيرا إلى أن الوزارة تعمل جاهدة من أجل تنشيط حركة الزيارة على مختلف الأصعدة، ما سوف ينعكس مباشرة على العديد من المشروعات القائمة بالوزارة والتى تعتمد اعتمادا كليا على ما تحصده الوزارة من دخل من خلال إيرادتها، بالإضافة إلى توفير المبالغ المطلوبة لصرف رواتب العاملين بمختلف قطاعات الوزارة والتى تقدر بـ 57 مليون جنيه بصفة شهرية، لافتا إلى أن ما حصدته وزارة الآثار فى الشهر الماضى من إيرادات لا يزال يمثل معدلا منخفضا بالمقارنة بالأعوام السابقة لثورة 25 يناير 2011، حيث بلغت الإيرادات عن شهر يوليو عام 2010 "40" مليون جنيها مصريا و 668 ألف جنيه.