أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أنه لاصلة بين الأسلحة التي تقدمها واشنطن كمساعدات للجيش اللبناني وبرامج تدريبه وبين الاشتباكات التي وقعت الأسبوع الماضي مع الجيش الإسرائيلي.
جاء ذلك عقب إعلان رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي هوارد بيرمان يوم أمس الأول تعليق تقديم مساعدة عسكرية بقيمة مائة مليون دولار الي الجيش اللبناني, وقال انه يريد معرفة المزيد من المعلومات حول الاشتباكات التي وقعت بين الجيشين اللبناني والإسرائيلي, ومدي تأثير حزب الله علي الجيش اللبناني.
ونقل راديو سوا الأمريكي أمس عن المتحدث بإسم وزارة الخارجية الأمريكية فيليب كراولي قوله ان هناك اتصالات جارية مع الجانب اللبناني للتأكد من عدم تكرار مثل هذه الاشتباكات مرة أخري, مؤكدا أن تقديم مساعدات لتعزيز قدرات الجيش اللبناني يصب في المصلحة الوطنية الأمريكية.
وفي باريس جددت فرنسا التمسك بالمحكمة الخاصة بلبنان كجهة وحيدة لمحاكمة الجناة في حادث اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري, وقالت الناطقة المساعدة باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستين فاج ردا علي سؤال حول اتهام حسن نصر الله اسرائيل باغتيال الحريري أن المحكمة هي الجهة الوحيدة المخولة بمحاكمة المنفذين والمنظمين والمتورطين والمحرضين علي اغتيال الحريري, وأكدت إن فرنسا عملت دائما لمحاربة الإفلات من العقاب, وعبرت عن أملها في أن يتم كشف جميع معالم هذا الاغتيال وجميع الاغتيالات التي يمكن أن تكون مرتبطة به.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه الرئيس اللبناني ميشال سليمان في تصريحات صحفية أنه لامصلحة لأحد في تفجير الأوضاع في لبنان سوي اسرائيل.