«الجعران» اعتبروه المصريون القدماء رمزًا لإله الشمس «رع»، واعتقدوا أنه كائن مُقدس، أو كما يطلق عليه (الجعير أو أبو الجعل أو خنفساء الروث)، حشرة لونها أسود فحمي، من عاداتها تكوير القاذورات والروث ووضع بيضها فيها ودحرجتها أمامها وتجميعها في جحرها.
تجولت فى شارع خان الخليلى، لمعرفة أسرار الحشرة المقدسة لدى القدماء المصريين.
بداية، قال ياسر عامل بأحد بازارات خان الخليلى، إن السياح يقبلون عليه بشده نظرا لشهرة الجعران بأنه يجلب الحظ.
أما حسين صاحب بازار بخان الخليلى، أكد أن الفراعنة كانوا يربون الجعران فى البيوت ليجلب الحظ والبركة مثل مفتاح الحياة.