أعربت مصادر سياسية في اسرائيل عن اعتقادها بأن المبعوث الأمريكي لعملية السلام جورج ميتشيل سيؤجل زيارته المقررة للمنطقة لدفع محادثات السلام علي المسار الفلسطيني.
ونقلت الاذاعة الاسرائيلية عن تلك المصادر قولها إن السبب يعود لرفض الجانب الفلسطيني استئناف المفاوضات المباشرة بين الجانبين.
وفي واشنطن أجرت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية محادثات هاتفية الليلة قبل الماضية مع بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة حول عملية السلام في المنطقة والجهود الرامية لإستئناف المحادثات المباشرة علي المسار الفلسطيني. كما تناولت المحادثات الوضع في الشرق الأوسط ودور اللجنة الرباعية الدولية لعملية السلام في دفع المحادثات المباشرة. وفي الوقت نفسه عين الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي السفير الفرنسي السابق لدي دمشق والقاهرة جان كلود كوسيران وسيطا بين السوريين والاسرائيليين في محادثات السلام. وقال متحدث باسم الخارجية الفرنسية الليلة قبل الماضية إن مهمة كوسيران تتعلق بدفع عملية السلام علي المسار السوري مشيرا إلي أنه تم إبلاغ الدول المعنية بهذا التعيين.
علي صعيد آخر توقفت فجر أمس محطة كهرباء غزة الوحيدة عن العمل بسبب نفاذ الوقود الصناعي اللازم لتشغيلها وسط تحميل لوزارة المالية في السلطة الفلسطينية في رام الله المسئولية عن توقف المحطة. وقال بيان السلطة الطاقة في غزة. أن حكومة رام الله لم تلتزم بمبادرة الشخصيات المستقلة لتوفير السولار الصناعي علما بأن شركة توزيع الكهرباء لم تتوقف عن ارسال ايرادات الشركة كاملة لرام الله.
وطالبت سلطة الطاقة في غزة بالضغط علي وزارة المالية في رام الله وعدم معاقبة اهل غزة وحملت سلام فياض رئيس الحكومة في السلطة الفلسطينية المسئولية الكاملة عن مأساة الكهرباء في غزة.
ومنذ عدة أشهر تقوم شركة توزيع الكهرباء في قطاع غزة بقطع التيار الكهربائي عن كل منطقة ما بين8 إلي10 ساعات يوميا وفق برنامج توزيع حسب المتوفر من الكهرباء.
وكانت المحطة, وهي الوحيدة في قطاع غزة والتي تغطي ما بين30 إلي40% من حاجة قطاع غزة, توقفت عدة مرات في فترات مختلفة بسبب عدم توفر الوقود وسط تبادل الاتهامات بين الحكومة المقالة التي تديرها حركة حماس في غزة وحكومة فياض حول المسئولية عن عدم توريد الوقود.
ويعاني قطاع غزة الذي يعد سكانه اكثر من مليون ونصف المليون نسمة من ازمة انقطاع متكرر في التيار الكهربائي.