أيدت الولايات المتحدة وفرنسا العملية العسكرية التي يجريها الجيش الأوكراني في جنوب شرق أوكرانيا، وهددتا بفرض عقوبات جديدة على روسيا في حال رفضها اتخاذ إجراءات لتخفيف حدة التوتر.

وأفاد المركز الصحفي للبيت الأبيض أن "الرئيسين الأميركي باراك أوباما والفرنسي فرانسوا هولاند أجريا مشاورات هاتفية حول الوضع في أوكرانيا أكدا فيها على ضرورة إعلان الهدنة بين السلطات وأنصار الاستقلال بهدف بدء حوار سلمي حول تسوية النزاع".

وشدد أوباما وهولاند على ضرورة "وقف إطلاق متبادل لإطلاق النار تؤيده روسيا بالكامل، وتسوية النزاع بطرق سلمية بما في ذلك الإفراج عن الأسرى".

وفي الوقت نفسه حمل أوباما وهولاند قوات الدفاع الشعبي مسؤولية استمرار المواجهة وانعدام الحوار البناء بين السلطات الأوكرانية وأنصار الاستقلال.

وأضاف البيت الأبيض أن "الرئيس الأميركي أشار إلى أنه في ظل عدم قيام الانفصاليين بأي جهود لإطلاق مفاوضات التسوية أو وقف إطلاق النار فإن واشنطن تؤكد احترامها لتعهدات الحكومة الأوكرانية بالحفاظ على النظام العام وحماية السكان".

ولفت إلى ان الجانبين "اتفقا على وجوب أن توقف روسيا أعمالها الهادفة إلى زعزعة الاستقرار، بما في ذلك منع نقل الأسلحة والمسلحين عبر حدودها وعدم تقديم مساعدات مباشرة وغير مباشرة للانفصاليين المسلحين"، وهدد الرئيسان بفرض عقوبات جديدة على روسيا في حال عدم التزامها بذلك.