قال الزعيم الايرانى الاعلى آية الله على خامنئى أمس الاثنين أن الولايات المتحدة وإسرائيل تلعبان لعبة "الشرطى الطيب والشرطى الشرير" لترهيب بلاده لحملها على تقديم تنازلات فى النزاع النووى مع الغرب.

وأبلغ خامنئى جمعا من كبار رجال الدولة فى حفل إفطار رمضانى "أنهما يجعلان الأمر يبدو وكأن إسرائيل تريد أن تهاجم لكن أمريكا تمنعها ، كخدعة الشرطى الطيب والشرطى الشرير."

"لكننى أقول بصوت عال: السبب فى انهما لا يهاجمان هو أن ذلك باهظ التكلفة ، العدو ليس لديه خيار أخر تحت تصرفه غير توجيه تهديدات وفرض عقوبات."

وهددت إسرائيل مرارا بمهاجمة مواقع نووية إيرانية وتتخذ موقفا متشككا من المسعى الدبلوماسى الحالى للحلفاء الغربيين لإقناع إيران بكبح برنامجها النووى فى مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها منذ سنوات.

وتصر إيران على أن برنامجها النووى سلمى وتقول أن أسلحة إسرائيل النووية المفترضة هى التهديد الحقيقى للسلام.

وفى دعم للرئيس حسن روحانى الذى يواجه اتهامات فى الداخل باتخاذ موقف ضعيف تجاه الغرب قال خامنئى "يجب على الجميع أن يعلموا اننى أدعم حكومته واستخدم كل ما فى سلطتى لمساعدتها ، و لدى ثقة فى وفدنا التفاوضى وأنا متأكد أنهم لن يفرطوا فى حقوق هذه الأمة."