لقي عيسي البطران( أبو بلال) قائد كتائب عز الدين القسام الجناح
العسكري لحركة حماس الإسلامية الفلسطينية مصرعه وأصيب10 آخرون بجروح فضلا عن
إصابة15 بحالات هلع وخوف شديد
قائد القسام عيسى البطران بعد استشهاده
إثر سلسلة غارات شنتها مقاتلات إسرائيلية من طراز إف ـ16 أمريكية الصنع
علي عدة أهداف في قطاع غزة الليلة قبل الماضية منها مقر الأمن والحماية التابع
لحماس غرب غزة ومهبط الطائرات بالقرب من مكتب الرئيس الفلسطيني إضافة إلي مخيم
المغازي للاجئين وسط القطاع.
وأوضحت مصادر في حماس أن البطران هو قائد الجناح العسكري في وسط غزة وأن
زوجته وأولاده الخمسة كانوا قد استشهدوا في قصف استهدف منزلهم في الحرب
الإسرائيلية الأخيرة علي قطاع غزة.وقالت مصادر أمنية فلسطينية ان جميع المصابين
من عناصر الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة غزة.
وقال شهود عيان إن طائرات حربية إسرائيلية قصفت منطقة الأنفاق برفح جنوب
قطاع غزة. وقد أخلت الأجهزة الأمنية مقراتها تخوفا من تجدد الهجمات الإسرائيلية
علي مقار تلك الأجهزة.
وفي بلدة بيت حانون بشمال غزة أطلقت المدفعية الإسرائيلية قذيفتين مما أدي
لإصابة12 مزارعا بجروح صباح أمس.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي أنهي
استعداداته وتدريباته لشن حملة عسكرية أخري علي قطاع غزة, بدون أي علاقة ببدء أو
عدم بدء المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.ونقلت عن مصادر
عسكرية قولها إنه علي الرغم من الهدوء النسبي, فإن مسألة الحملة العسكرية لاتزال
في مركز مباحثات كتيبة غزة و قيادة الجنوب العسكرية.وأضافت أنه في الوقت الحالي
يوجد لدي الجيش أدوات كثيرة يمكن ملاءمتها وتفعليها بحسب الضرورة.
من جانبها كشفت الدكتورة حنان عشراوي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير
الفلسطينية أن الادارة الامريكية هددت بعزل الفلسطينيين اقليميا ودوليا اذا رفضوا
الانتقال للمفاوضات المباشرة, مشيرة الي ان ضغوطا كبيرة مورست علي عباس والدول
العربية من اجل الموافقة علي الذهاب للمفاوضات المباشرة وان الاوروبيين مارسوا
ضغوطا قوية من اجل الانتقال للمفاوضات المباشرة مع اسرائيل حسب طلب الولايات
المتحدة الامريكية التي عملت من اجل عزل الجانب الفلسطيني اذا رفض الدخول في
المفاوضات المباشرة. وقالت ان الامريكيين عملوا علي ان يعزلوا الجانب الفلسطيني
اذا قال لا.
بالاضافة الي تعرض الجانب الفلسطيني لضغوط اقتصادية كذلك مثل التلميح بوقف
المعونات الدولية عن السلطة الفلسطينية. وأضافت أن هناك حاجة أمريكية وحاجة
اسرائيلية للانتقال للمفاوضات المباشرة, مضيفة أن اسرائيل استغلت الحاجة
الامريكية وقالت ان قضايا اقليمية دخلت علي الخط, فهناك مصالح ذاتية قطرية
ومصالح اقليمية وعلاقات محلية ودولية. وهناك مقايضات تحصل, وواضح الآن ان
القضية الفلسطينية دخلت معتركا معقدا جدا.وأكد صائب عريقات رئيس دائرة شئون
المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية رضا الفلسطينيين عن قرار لجنة المتابعة
لمبادرة السلام العربية, مشيرا الي ان الرسالة التي وجهتها اللجنة الي الرئيس
الأمريكي باراك أوباما لم تقل: نعم ولم تقل: لا للمفاوضات المباشرة. وأوضح
أن الرسالة أكدت علي مباديء ومرجعية المفاوضات, وشددت علي ان العرب ليسوا ضد
المفاوضات المباشرة وانما المفتاح هو بيد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين
نيتانياهو الذي يوصد الابواب برفضه وقف الاستيطان خاصة في القدس المحتلة.