بحثت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ـ في اجتماعها مساء أمس الأول ـ كافة المعطيات والمستجدات بما يشمل اللقاءات الاخيرة مع السيناتور جورج ميتشل.
وأدانت اللجنة التنفيذية جميع الممارسات الإسرائيلية وقالت إن وقف كافة النشاطات الاستيطانية بما يشمل القدس الشريف, يعتبر التزاما علي الحكومة الإسرائيلية وليس شرطا فلسطينيا. وان اللجنة التنفيذية تصر علي تحقيق تقدم في مجال الحدود الآمنة وتؤكد ادانتها لكافة قرارات طرد النواب الفلسطينيين والوزير السابق عن القدس الشرقية, وهدم البيوت وفرض الحقائق علي الاراضي وتطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف كافة هذه الممارسات بما في ذلك رفع الحصار بشكل تام عن قطاع غزة. وفي القدس المحتلة أعلن مكتب بنيامين نيتانياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي أمس الأول أن موقف نيتانياهو من موضوع تجميد أعمال البناء في المستوطنات لمدة10 أشهر لم يتغير, وقد تم نقله الي جميع الاطراف المعنية بالمفاوضات.
وجاء ذلك تعقيبا علي ما قاله رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس من ان الادارة الأمريكية وعدته بأنه سيتم تمديد فترة تجميد أعمال البناء في المستوطنات اذا وافق علي الانتقال إلي المفاوضات المباشرة مع إسرائيل. وعلي صعيد آخر أكدت اسرائيل أنها لن تسمح بوصول سفينتي المساعدات المزمع ابحارهما من لبنان الي قطاع غزة جاء ذلك في رسالة بعثت بها مندوبة اسرائيل لدي الأمم المتحدة غفريثيلا شاليف الليلة قبل الماضية الي السكرتير العام للمنظمة الدولية والرئيس الدوري لمجلس الأمن الدولي.
وذكرت الاذاعة الاسرائيلية الرسمية ان الرسالة تضمنت ان اسرائيل ستحتفظ لنفسها بموجب القانون الدولي بحق استخدام جميع الوسائل اللازمة لمنع خرق الطوق البحري المفروض علي قطاع غزة.
ودعت شاليف الحكومة اللبنانية الي ما سمته إظهار المسئولية ومنع إبحار السفينتين تفاديا لتصعيد التوتر في المنطقة.
فيما أعلن الميجور جنرال احتياط غيورا آيلند رئيس اللجنة العسكرية التي تقصت أحداث قافلة السفن الدولية انه توافرت لدي اسرائيل قبل ثلاثة اشهرمن ابحار القافلة طرق عمل سياسية عديدة كانت كفيلة بمنع وقوع هذا الحادث.
وأشار ايلند ـ في حديث اذاعي صباح امس ـ الي ان اسرائيل تراجعت عن موقفها في أعقاب قضية قافلة السفن وفتحت بعض معابر قطاع غزة, إلا أنه كان بالامكان أن تفعل ذلك مقدما بواسطة دولة أوروبية الأمر الذي كان سيؤدي الي الغاء تسيير قافلة السفن.