أكدت مصادر عسكرية مطلعة ان الاستخبارات العامة للجيش وبالتعاون مع جهاز أمن الدولة في وزارة الداخلية لم يرصدوا أي تجمعات وان حدودنا آمنة، وليس هناك ما يدعو للقلق اذ ان دوريات أمن الحدود البرية تقوم بواجبها على أكمل وجه على مدار الساعة وإخبارنا أولا بأول.وأبلغت مصادر أمنية ذات صلة «الأنباء» بأن من يسمون بـ«ثوار العراق» تمكنوا من إطلاق سراح معتقلين خليجيين يفوق عددهم الـ 25 معتقلا من أحد سجون الموصل بينهم كويتيون وسعوديون.لى ذلك، نفى مصدر امني ان يكون المقطع الذي تم تصويره وتداوله على نطاق واسع لقوات ما يسمى بتنظيم «داعش» وهم يقومون بجولات على مقربة من الحدود الكويتية.وقال المصدر ان الدوريات في المقطع تابعة للقوات العراقية وتقوم بالانتشار حول منشآت عراقية.على صعيد آخر، انكر الناشط د.حاكم المطيري ومواطنون آخرون اخضعوا للتحقيق أمام جهاز أمن الدولة انهم غردوا على موقع «تويتر» تأييدا لـ«داعش».وقالوا انهم لا علم لهم بهذه التغريدات ونفوا ايضا ان تكون لهم علاقة بتغريدات تضمنت هجوما على حكومات دول مجلس التعاون.وعلى الصعيد نفسه، بدأ عدد من النواب التشاور فيما بينهم لامكانية تقديم طلب جلسة خاصة لمناقشة الاحداث الاخيرة في العراق وتقدم «داعش».ولياً امرت الولايات المتحدة الأميركية بارسال حاملة الطائرات «يو اس اس جورج بوش» إلى الخليج.وقال الناطق باسم الپنتاغون جون كيربي ان الأمر الذي اصدره وزير الدفاع تشاك هيغل «سيعطي القائد الأعلى مرونة أكبر في حالة تطلب الأمر شن عملية عسكرية أميركية لحماية ارواح اميركيين ومواطنين ومصالحنا في العراق».