ذكر موقع "دبليو إن دي" الأمريكي، إن الرئيس باراك أوباما تخلى عن حلفائه القدامى من أجل دعم جماعة الإخوان، مشيرة إلى أن "أوباما له تاريخ طويل من دعمه للإخوان".
وأوضح الموقع، أمس السبت، أن أول مهمة سعى أوباما لتنفيذها في ولايته الأولى هي سحب البساط من تحت أقدام الرئيس الأسبق حسني مبارك، من خلال دعمه لسيطرة الإخوان على حكم مصر.
وأشار الموقع، إلى أن أوباما، أشرف بنفسه على سقوط الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، على يد جماعة الإخوان، موضحا أنه "أوباما" وافق على مقتل السفير الأمريكي كريس ستيفنز في ليبيا برعاية ميليشيات الإخوان.
ولفت الموقع إلى أن الرئيس الأمريكي حاول خوض حربا في سوريا ضد نظام بشار الأسد لفتح الساحة السياسية أمام صعود الإخوان، لكن الخطة فشلت بسبب موقف روسيا الداعم للنظام السوري القائم.