قالت الفنانة أنغام فى حوارها ببرنامج "معكم"، الذى تقدمه الإعلامية منى الشاذلى، عبر فضائية "سى بى سى تو" فى حلقة أمس الخميس، إن حفلة عيد الفن كانت رائعة، وأنها أحيت الحفلة، وأحست بأنه من حظها أن تكون موجودة مع عودة عيد الفن، لأن الفن هو حياة المصريين وضحكتهم، موضحة أنه فى الثورة كان غناء المصريين فن، ليكون هو طريقة تعبير للشعب بأكلمه.
وأضافت أنغام إن الفن شىء رئيسى، وشكرت الرئيس عدلى منصور بسبب كونه أرجع عيد الفن، قائلة: "أنا بحب عدلى منصور جدا، وسأفتقده فعلا، وتشرفت بمصافحته فى الحفل، واتعرض على أغانى حول شخصيات، ولكنى كنت حريصة على الغناء للدولة وليس لشخص، ولم أغنى سابقا لرئيس، وسأظل هكذا، لأننى أرى إن هذا هو الصحيح، لأنه على الأقل لن يتم رمى الأغنية عندما يرحل شخص، وايضا لأن مصر تستحق هذا".
وتابعت أنغام حديثها: "فى عام 2012 كنت أرى أن مصر ليست شبيهة بمصر الأصلية، ولا يوجد روح بها أو ضحكة، لأن الدولة ميزتها فى روحها، وكانت روحها مخنوقة"، وأكدت أنها بستغرب من الناس التى تدارى عمرها الحقيقى، وفكرة الخوف ليست لديها فى السن، لأن سنها الحقيقى موجود على صفحات التواصل الاجتماعى، لأنها لا تحب أن تعيش فى كدبة، وعندما تنظر للمرآة تخجل من نفسها عندما تكذب، وأضافت قائلة "فى الوقت اللى هحس فيه إنه مش مناسبنى اللون المعين من الغناء سأتوقف عنه، ولكن طوال أن هناك إقبالا وترحيبا فأنا موجودة، وسماع الأغانى ليس لسن معين، فما المشكلة وراء وجود شخص فى الأربعين من عمره ويسمع أغنية رومانسية".
وأشارت أنغام إلى أن: "الغناء يحتاج استعدادا ذهنيا ونفسيا، وفى حفلة الموسيقى العربية كنت أحاول تجميع التركيز كله، ولدى مشكلة فى الحفلات فى التنظيم مع الموسيقيين ومنظميها، وأنا أحب مسلسل أوراق الورد وأحب الفنانة وردة لأنها لديها أفضال على، وفى بداياتى كانت تختارنى فى حفلاتها، وكانت نجمة كبيرة جدا حينها، ووافقت أن تضع صورتى بجانب صورتها على أفيش حفلة سابقا، وهو ما كان نادرا الحدوث"، وقالت الفنانة إنها: "طلبتنى عميدة معهد الموسيقى لمكتبها وطلبت منى الغناء، وكنت حينها معتمدة فى الإذاعة، وغنيت بالفعل، وكنت تنكة وأنا صغيرة، وأحس بذاتى، ورتيبة حفنى دفعت بى، وساعدتنى أيضا، وتم تكريمى فى المهرجان، وتركت لى حرية الاختيار فى العمل مع المايسترو الذى أريده".
واستكملت أنغام حديثها، قائلة: "فكرة أغنية عيد الأم جاءت نتيجة شعورنا بأحاسيس الأم، وفكرة صور والدتى منذ بلوغى سن 7 أيام وحتى صورها وهى تحمل أولادى كانت من هشام، وهى نقطة الارتكاز لدى فى المنزل، ومريضة قليلا، ومصرية ومكافحة وحمولة بدرجة فولاذ، ولديها طيبة وعطاء لا ينتهى".
وحول المشكلات فى حياتها، قالت :"كنت أنا وأمى نسند بعض، وأوقات كانت تقول عنى إنى أمها، لأنها أضعف منى قليلا فى تقبل الصدمات، وأنا كنت أتظاهر بالتماسك، وهى أبسط وأطيب من أن تعلم غدر الدنيا، لأن الأرض اهتزت من أسفلها، وكان كل همى أن أحسسها بأنه لا شىء حدث، وكانت سندى وكنت سندها، وعندما وجدت أحفاد لها تغيرت حياتها وبدأت تسعد بهم".
وتابعت أنغام: "لا يوجد منزل بلا خلافات، وحدثت عدة مشكلات بالفعل، وكان هناك حرب شديدة ضدى، وانتهت، وكانت محاولة لتكسيرى، وكان سكوتى هو من يجعل الأمور تهدأ، وكان اختيارى هو الصمت وعدم تصحيح المعلومات التى تقال عنى، وهناك أوقات يحدث بها ضغط شديد ولا يجوز بها السكوت، وكنت أتحدث حينها ولكن بخطوط معينة، وكانت كل هذه المراحل ورطة"، وشددت على أنها: "لم يفرض على أحد الغناء، أو طريقة التفكير، لذا فأنا لا أريد ان أفعل هذا مع أولادى، وأتحاشى الصدام معهم".