رفعت السلطات التركية أمس الحظر المفروض على موقع «يوتيوب» لتبادل الفيديوهات المصورة منذ نهاية مارس الماضى، امتثالا لأمر المحكمة الدستورية العليا بالبلاد.وكانت وزارة الخارجية التركية قد طالبت بإغلاق الموقع الذى اعتبرته يهدد الأمن القومى للبلاد بعد تسريبه مقاطع صوتية لمسئولين كبار بالدولة يتحدثون عن عملية عسكرية محتملة بسوريا.إلا إن المحكمة الدستورية العليا بالبلاد أمرت الخميس الماضى بعدم دستورية القرار الذى وصفته بـ«الانتهاك للحريات ولحقوق الأفراد».
وعلى صعيد آخر، اعتبر رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان مراسل شبكة «سى إن إن» الإخبارية الأمريكية إيفان واتسون «خادما مطيعا وعميلا ينفذ أجندات خاصة»، وذلك بعد اعتقال السلطات التركية له على الهواء أثناء تقديم تغطية مباشرة للاحتجاجات المناهضة للحكومة فى ميدان تقسيم. وقال أردوغان لأعضاء البرلمان عن حزب العدالة والتنمية، فى كلمة بثتها على الهواء عدة قنوات تليفزيونية وسائل الإعلام الدولية التى جاءت إلى اسطنبول وأطلقت صيحات مبالغا فيها واستفزازية.. تلعق مخالبها.. وكان من بين هؤلاء خادم (سي.إن.إن) المطيع هذا. وأضاف لقد تم ضبطه متلبسا.. مثل هؤلاء لا علاقة لهم بالصحافة الحرة المستقلة وغير المتحيزة.. هؤلاء الناس ينفذون حرفيا واجباتهم كعملاء.. وهذا سبب وجودهم هنا.