شن رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان مجددا هجوما عنيفا على وسائل الإعلام المحلية والدولية على السواء متهما إياها بالعمالة لولاية بنلسفانيا حيث يعيش الداعية الاسلامى فتح جولين الذى يصفه بـ«زعيم الدولة الموازية».

التى تسعى إلى تقويض الاستقرار بالبلاد. وجدد أردوغان فى كلمته أمام الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية أمس فى أنقرة الحديث عن المؤامرات والألاعيب السوداء التى تحاك ضد حكومته، وذلك على خلفية المظاهرات التى اندلعت أخيرا فى ذكرى أحداث ميدان تقسيم، ساخرا من الإدعاءات التى زعمت بتظاهر مليونين فى الميدان، وقال: «سعة الميدان لا تتحمل بضع مئات»، مشيرا إلى أنه تم رصد عناصر ممولة من الخارج تحمل السلاح وتندس بين المتظاهرين للاعتداء على قوات الأمن. واتهم رئيس الوزراء وسائل إعلام خارجية وفى مقدمتها شبكة «سى إن إن» الأمريكية الإخبارية بترويج الأكاذيب والتخطيط لهذه التظاهرات وخداع الشباب. ومن ناحية أخرى، بدأت الحكومة التركية إحياء عملية السلام المتعثرة مع منظمة حزب العمال الكردستانى الانفصالية، ونفى نائب رئيس الوزراء بشير أطالاي، أن تكون خطة السلام دخلت إلى نفق مسدود، مشيرا إلى أن حكومته بصدد إعلان خارطة طريق جديدة تتضمن 6 خطوات حاسمة لإلقاء السلاح من قبل العناصر المتمردة.