لقى أحد أعضاء حركة «تمرد»مصرعه بكرداسة إثر إصابته بطلق نارى فى أثناء قيامه بتوصيل صديقه بسيارته لمنزله بمنطقة ناهيا.

 وأمر اللواء كمال الدالى مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة بسرعة كشف غموض الواقعة وإخطار النيابة التى تولت التحقيق بإشراف المستشار أحمد البقلى المحامى العام لنيابات شمال الجيزة.

 

وكان اللواء محمود فاروق مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة قد تلقى إخطارا بمقتل أحد أعضاء حركة «تمرد»  إثر إصابته بطلق ناري، ومن خلال التحريات التى أشرف عليها اللواء مصطفى عصام رئيس مجموعة الأمن العام تبين أن المجنى عليه يدعى محمد فتحى، وأنه كان فى طريقه لتوصيل صديق له بمنطقة ناهيا وما أن سلك طريق العودة لمنزله فوجئ صديق المجنى عليه بسماع دوى طلقات نارية فخرج ليطمئن على صديقه ليجده مقتولا.

 

ويكثف رجال الأمن بإشراف اللواء جرير مصطفى مدير المباحث الجنائية جهودهم لكشف غموض الواقعة حيث قرر أحد أصدقاء المجنى عليه أنه أخبره بأن عناصر الأخوان يستهدفونه انتقاما منه، وأنه سيغير طريقه فى أثناء العودة وأنهما كانا يتحدثان معا عن إمكانية ترشحه لانتخابات البرلمان وعرض على المجنى عليه إدارة حملته لسمعته الحسنة بين أهالى المنطقة وشعبيته، وأنه بعد سماعه دوى طلقات الرصاص عاد وكان المجنى عليه لا يزال على قيد الحياة حيث أفضى له أن شخصا ملثما أطلق عليه الرصاص و هرب، وقد استمع العميد حسام فوزى رئيس مباحث قطاع أكتوبر لأقوال صديق المجنى عليه، وأوصاف المتهم التى قالها له المجنى عليه قبل وفاته، وتحقق نيابة شمال الجيزة بإشراف خالد طاهر رئيس نيابة شمال الجيزة فى الواقعة.

 

وفى نفس السياق نفى اللواء عبدالفتاح عثمان، مساعد وزير الداخلية للاعلام والعلاقات العامة، وجود أى علاقة بالحادث والعملية الانتخابية.