ذكر موقع "بلومبرج" الأمريكي، أن انتصار السيسي في الانتخابات الرئاسية يسبب "إحراجًا" للولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت "آمي هوثورن" زميل بارز في مجلس الأطلسي بواشنطن ومسئول سابق في الخارجية الأمريكية: إن هناك الكثير من التردد حول كيفية التعاون مع مصر خارج منطقة عمليات مكافحة الإرهاب والأمن، حيث إن هناك تنسيق مستمر في العمليات الأساسية.
وعلقت هوثورن، أن الإدارة الأمريكية مقسمة بين رأيين، البعض يرغب في استئناف العمل كالمعتاد، وبناء علاقة قوية مع السيسي، وآخرون يؤكدون عدم وجود رغبة في هذا التوقيت ما لم يتحسن الوضع السياسي بشكل كبير.
وأضاف "اريك تراجر" زميل في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، أن الولايات المتحدة "ليس لديها إستراتيجية في مصر، لدرجة أن هناك اتجاهين متنافسين"، وهما دعم القيم الديمقراطية الأمريكية وحماية المصالح الأمنية للولايات المتحدة.
ورأت "مارينا أوتاواي" باحثة بارزة في مركز ويلسون، أن انتصار السيسي سيكون "إحراجًا" للولايات المتحدة، وأضافت أن أمريكا تعتبر الوقت عصيبًا لاستعادة العلاقات بينها وبين مصر.