في إطار سعيها على العالم دون إراقة دماء جنودها في ساحات المعارك خلال المواجهات المباشرة مع الأعداء، تنوي القوات الجوية الأمريكية ابتكار قنبلة مثيرة للشهوة الجنسية تصلح لاستخدامها ضد العدو لتضليله وجعل الجنود يشعرون بالملل في ميدان المعركة ويتحولون إلى البحث عن شريك للاتصال الجنسي.  

وكان مجموعة من العلماء في مختبر لسلاح الجو الأمريكي بولاية أوهايو والذين أطلقوا شعار "الحب لا الحرب" قد اقترحوا تطوير قنبلة غير قاتلة تستخدم لتظليل العدو لكن ملف ذلك المقترح ظل طي الكتمان إلى أن تم إعادة إحيائه في سنة 2007.  

مؤخرا برزت قصة "قنبلة الحب" وصارت مثار جدل لدى نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عن مدى فاعليتها لاسيما والبعض يتحدث عن أن القنبلة قد انتجت بالفعل.  

وحسب وثيقة سربت من الجيش الأمريكي مؤرخة في سنة 2000 فإن القوات الجوية تدعي أنها لا تنوي تبني المشروع الذي قد يحوي مادة الـ "فرمون" أو "مثير للشهوة الجنسية.  

وقالت وسائل إعلام أمريكية أن القنبلة التي سيطلق عليها "قنبلة الحب" هي أفضل وسيلة لنشر السلام وجعل المعركة تنتهي دون ضحايا.  

وطلب صاحب الفكرة مبلغ 7.5 مليون دولار كبداية لكي يستطيع عمل تجربة على القنبلة في ذلك الوقت.  

ووصفت الفكرة مؤخرا من قبل خبراء عسكريين ومحليين استراتيجيين بأنها "غير قاتلة" إلا أنها بديل مقزز لا يخدم أخلاقيات الحروب.