أخطر الرئيس الأمريكي باراك أوباما الكونجرس رسميا أمس الأربعاء أنه يعتزم رفع روسيا من برنامج يسمح بواردات لبعض السلع معفاة من الرسوم الجمركية والمعروف باسم النظام المعمم للأفضليات (جي إس بي).  وينتظر برنامج جي إس بي حاليًا إعادة إقراره في الكونجرس. وبمجرد أن يحدث ذلك فإن الولايات المتحدة لن تستمر في السماح لسلع من روسيا مثل مواد تصنيع الصلب والإطارات والسيراميك بدخول البلاد بدون رسوم جمركية.  وقال متحدث باسم الممثل التجاري الأمريكي إن ذلك سيعني أن تخضع تلك السلع للتعريفات العادية التي تبلغ في المتوسط حوالي 3 بالمائة.  وقال البيت الأبيض إن روسيا بلغت "مستوى كافيًا من التقدم الاقتصادي" ولم تعد في حاجة إلى تلك المعاملة الخاصة. وأضاف أن روسيا كانت ستصبح غير مؤهلة للاستفادة من البرنامج في 2016 لأن البنك الدولي صنفها على أنها بلد في فئة "الدخل المرتفع".  وقالت كاتلين هايدن المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض في رسالة بالبريد الإلكتروني "تصرفات روسيا في ما يتعلق بأوكرانيا في حين أنها غير مرتبطة بشكل مباشر بقرار الرئيس بشأن أهلية روسيا لفوائد برنامج جي إس بي إلا أنها تجعل من المناسب بشكل خاص أن تتخذ هذه الخطوة الآن".  وفي 2012 استوردت الولايات المتحدة سلعًا من روسيا بقيمة 544 مليون دولار بمتقضى برنامج جي إس بي تمثل حوالي 2 بالمائة من إجمالي وارداتها من ذلك البلد.