تنطلق فعاليات الدورة الـ17 لمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة يوم 3 يونيو المقبل، حيث تستعد حاليا إدارة المهرجان لوضع الترتيبات الخاصة بالدورة المقبلة، ومنها منتدى الإسماعيلية للإنتاج العربى المشترك، وأعلنت إدارة المهرجان أنها ستغلق بعد غد الثلاثاء باب التقدم للمشاركة فى المنتدى، والذى يعقد فى 3 أيام متواصلة بدءا من 5 يونيو وحتى الـ7 من الشهر نفسه.
منتدى الإسماعيلية للإنتاج العربى المشترك هو الأول من نوعه الذى يتخصص فى الأفلام التسجيلية وحدها، حيث يتيح فرصاً لصناع الأفلام التسجيلية لإجراء المقابلات مع الخبراء، وكلاء المبيعات والممولين، ويقبل المنتدى مشاركة مشاريع الأفلام من مختلف أنحاء العالم التى تحمل صلة بالعالم العربى، كأن يكون المخرج، أو المنتج، أو المنتج المشارك، أو الممثل لدور البطولة، وما غير ذلك من أشياء تتصل بالعالم العربى، على أن تكون الأفلام المشاركة من فئة الأفلام الإبداعية التسجيلية الطويلة سواء فى مراحل الإنتاج أو ما بعدها.
يهدف المنتدى إلى تحفيز صناع الأفلام الموهوبين، حتى ترى مشاريعهم النور، وذلك ضمن التزام مهرجان الإسماعيلية بتشجيع الابتكار والخيال وحرية التعبير بالنسبة لصناع الأفلام الذين يرغبون فى تقديم أفلام عن المنطقة العربية.
ومن المقرر أن يختار المهرجان من 8 إلى 10 مشروعات فى مرحلة الإنتاج، ومن مشروعين إلى 4 مشاريع فى مرحلة ما بعد الإنتاج، وسوف يستدعى المهرجان ممثلى مشروعات الأفلام سواء كانوا المخرجين أو المنتجين لزيارة الإسماعيلية لمدة 3 أيام يتم خلالها تنظيم مقابلات وجهاً لوجه بينهم وبين منتجين وموزعين مصريين وآخرين من مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى مقابلة أعضاء لجنة تحكيم منتدى الإنتاج المشترك الذين سيقومون باختيار المشروعات الفائزة بمنح التمويل.
وأكد كمال عبد العزيز رئيس المهرجان أن الدورة المقبلة تحظى بالدعم الكامل من وزير الثقافة دكتور محمد صابر عرب، وأجرى اتصالات بالعديد من الوزراء المعنيين وكذلك هيئة قناة السويس التى قررت تقديم الدعم الكامل للمهرجان، وأن فعاليات المهرجان لهذا العام ستقام على مجرى قناة السويس بمدينة الإسماعيلية لنؤكد للعالم كله أن مصر مازالت تنعم بالأمن والسلام.
وأشار عبدالعزيز إلى أن المهرجان يجهز لمفاجأة سيتم الإعلان عن تفاصيلها فى المؤتمر الصحفى وهى الحصول على النسخة الوحيدة فى العالم لفيلم مصرى كانت موجودة فى الخارج وسيعلن عن اسمه خلال الفترة المقبلة.