أكد الوكيل المساعد لقطاع شبكات التوزيع الكهربائية في وزارة الكهرباء والماء جاسم اللنقاوي، ان التعاون مع الداخلية حدّ من ظاهرة سرقة الخطوط الهوائية والكيبلات، موضحاً انه لا توجد هناك احصائية دقيقة عن حجم السرقات، نافياً وجود أي نقص في الكيبلات الكهربائية.في حين، اعلن مدير ادارة شبكات الطوارئ الكهربائية، م. ضحوي الهاملي، عن استعداد الوزارة لموسم الذروة.الاختناقات المروريةواضاف اللنقاوي، خلال حديثه لوسائل الاعلام بعد جولة في ادارة شبكات الطوارئ الكهربائية بجنوب السرة امس، ان الخطوط الهوائية هي اكثر المرافق تعرضاً للسرقة، نظراً إلى بعد موقعها عن المناطق المأهولة بالسكان، موضحاً انخفاض عدد السرقات خلال العامين الماضيين قياساً بالسنوات السابقة.ورغم ان كثيراً من المواطنين يشكون تأخر وصول الفنيين الى مواقع الاعطال، اكد اللنقاوي، انه لا يوجد اي تأخير في عملية وصول فنيي القطاع الى مواقع الاعطال الفنية، باستثناء بعض الحالات الناتجة عن وجود الاختناقات المرورية، او بعد بعض المواقع عن المناطق السكنية، كالأعطال الناتجة عن تعرض الخطوط الهوائية للسرقة، لافتا الى ان امتداد بعض الخطوط يكون لأكثر من 30 كم، وهو ما يحتاج إلى فترة زمنية اطول للوصول الى موقع العطل وتحديده، ومن ثم اعادة التيار بعد اصلاحه، مشددا على ان القطاع يعتبر الحلقة النهائية في سلسلة توليد ونقل الكهرباء، حيث يتم تسلم الطاقة الكهربائية من شبكات النقل، عن طريق كيبلات وخطوط الضغط المتوسط 11 كيلو فولت، والمرتبطة بمحطات التحويل الرئيسية، قبل ان يتم استقبالها في محطات التحويل الثانوية، او وحدات التوزيع الثانوية، او المحولات الفرعية.سلسلةواوضح ان ادارة شبكات الضغط المتوسط والمنخفض، تتكون من سلسلة ضخمة من كيبلات وخطوط الضغط المتوسط 11 كيلو فولت وكيبلات الضغط المنخفضة 415 ك.ف ومحولات التوزيع، حيث انه الفرع الرئيسي الأول للقطاع، كما تندرج تحته ثلاث ادارات رئيسية تشكل مع إدارة خدمات الطوارئ «مولدات الديزل» قلب القطاع، لافتا الى وجود ادارات اخرى بالقطاع، كشبكات الانارة وتدقيق المخططات وفحص التمديدات الداخلية، كاشفاً عن عمله على اقرار أي بدلات للعاملين في القطاع وفق القوانين المتبعة بالوزارة، كبدل الموقع، مشيداً بجهود مدير إدارة طوارئ الشبكات الكهربائية م. ضحوي الهاملي، بالاضافة الى المهندسات العاملات في الإدارة واللواتي يتواجدن بالمواقع الميدانية لتحديد مواقع الخلل، فضلا عن تواجدهن بالظروف الاستثنائية، كالتي حدثت قبل فترة والمتمثلة بسقوط الامطار، حيث كان للجميع دور كبير في التغلب عليها، ومعاودة ايصال التيار للمباني والمنازل.ولفت اللنقاوي، الى ان إدارة طوارئ الشبكات الكهربائية لها مسؤولة عن تشغيل وصيانة شبكة الضغط المتوسط «الكيبلات الارضية الواصلة بين محطات التحويل الثانوية والمغذية بشكل رئيسي للمناطق السكنية والشرائح الاخرى».8 آلاف محطةمن جانبه، اشار مدير ادارة طوارئ الشبكات الكهربائية م. ضحوي الهاملي الى استعداد الوزارة لموسم الذروة، وذلك بعد الانتهاء من اجراء اعمال الصيانة الشاملة واستكمال التجهيزات، عن طريق توفير سيارات فحص الكيبلات والطواقم الفنية المختلفة، مبيناً ان الاعطال واردة، وذلك نظراً إلى طبيعة عمل المنظومة الكهربائية، حيث تم توزيع القدرات التقنية على كل المناطق بشكل جغرافي لتجنب الانقطاعات.