تواصل توافد المصريين المقيمين في الكويت الى مقر القنصلية المصرية في منطقة الروضة لليوم الثاني على التوالي لعمل التوكيلات لمرشحي الرياسة ولليوم الثاني لم يتم عمل توكيلات سوى للمشير عبدالفتاح السيسي فقط بينما لم يتقدم احد من المواطنين بعمل توكيلات سواء للمرشح الرئاسي حمدين صباح او اي مرشح اخر.
واعرب عدد من المصريين عن بالغ شكرهم وتقديرهم للقنصلية المصرية على تجاوبها ومد فترة العمل ليتسنى لأكبر عدد ممكن المشاركة وعمل التوكيلات.
وحول امكانية اعادة فتح باب التسجيل في الموقع الرسمي للجنة العليا للانتخابات لمن لم يسجل مسبقا ليتم ادراج اسمه ضمن قاعدة البيانات أعلنت القنصلية المصرية انها بانتظار تعليمات اللجنة العليا للانتخابات.
وكانت اللجنة العليا للانتخابات قد اعلنت عن فتح باب تسجيل المصريين المقيمين بالخارج في أكتوبر من العام الماضي، وذلك في اطار تحديث قاعدة بيانات الناخبين بالداخل والخارج، الا انه على الرغم من ذلك فان هناك عددا كبيرا من المصريين لم يسجلوا حتى الان معربين عن الأمل في ان تقوم اللجنة العليا للانتخابات بفتح باب التسجيل مرة اخرى ليتسنى لهم المشاركة في عملية التصويت واختيار رئيس المستقبل.
وحول ما اشيع من ان هناك من يحاول افساد العملية ويقوم بتجميع توكيلات المشير عبدالفتاح السيسي مدعيا انه ضمن متطوعي حملته قال محمود الطناني ان هناك ثلاثة فقط هم المخول لهم بتجميع التوكيلات هو احدهم بالاضافة الى وحيد فرج سليمان ووليد عبدالفتاح والذي نشرت «أخبار مصر» أرقام هواتفهم أمس.
واهاب بكل المصرين الموجودين في الكويت الى ضرورة المشاركة في عمل التوكيلات وعدم الاعتماد على ان للسيسي شعبية كبيرة، مشيرا الى ضرورة المشاركة في رسم مستقبل مصر.
ولفت الى ان هناك من يكتب التوكيل باسم عبدالفتاح السيسي فقط داعيا الى ضرورة كتابة الاسم كاملا وليس اسم الشهرة فقط حتى يعتد بالتوكيل لدى اللجنة العليا للانتخابات.
من جانبه رفض المواطن ابراهيم محمد ابراهيم السلبية في التعامل مع الامور مشيرا الى انه منذ عقود طويلة والشعب المصري مترسخ في ذهنة ان الحكومة تفعل ما تريد سواء كان استفتاء او انتخابات..غير مدركين لطبيعة المرحلة والحراك السياسي الذي اصبح واقعاً علينا ان نعيشة بعد 25 يناير 2011.
وأضاف، لو عدنا بالذاكرة للانتخابات الرئاسية السابقة سنرى ان قطاعا كبيرا من المصريين كانوا غير مهمتين بالمشاركة ولكنهم لو شاركوا كانوا سيختارون المرشح الصح!! ونتذكر ان الحكومة في تلك الفترة برئاسة الجنزوري اعطت أجازة رسمية لمدة يومين لحث الجميع على المشاركة.. وتحضرني واقعة شخصية. يومها اتصلت بصديقة لي وسؤالها تفاجأت بها تقول لي انها في احدى القرى السياحية لقضاء يومي الاجازة هناك! وقالت لي بالنص «انا نفسي شفيق ينجح وناس كتير عايزاه «وهايروحوا ينتخبوة وماجتش عليا انا.. وبعد فترة تقابلنا وقالت لي ليتني شاركت فقد شعرت بالندم الى ما الت الية الامور، فدعونا لا نكرر اخطاء الماضي ولا نتكاسل ونعتمد على شعبية السيسي لان شعبيتة جاءت بنا ومنا... فلابد من المشاركة بايجابية وفاعلية في عمل التوكيلات حتى لا يتكرر خطا توكيلات اللواء الراحل عمر سليمان او المشاركة في الانتخابات الرئاسية نفسها».