انتقدت منظمة "مراسلون بلا حدود "حجب موقع "يوتيوب" بتركيا بعد حوالى أسبوع من إتخاذ الخطوة نفسها لحظر موقع التواصل الاجتماعى "تويتر".

وذكرت المنظمة ومقرها باريس – فى بيان صحفى أمس الخميس – أن الهيئة العليا للاتصالات بتركيا اتخذت قرارا بمنع موقع يوتيوب في البلاد "دون قرار قضائى"، وذلك بالتزامن مع نشر تسريب نسب إلى وزير سابق للشؤون الخارجية، ومدير المخابرات، وعدد من كبار المسئولين بشأن احتمال شن عملية عسكرية تركية ضد سوريا.

وقال كريستوف ديلاور أمين عام المنظمة انه بعد أقل من أسبوع من حجب "تويتر"، يأتى "يوتيوب" ليصبح اليوم ضحية للرقابة السياسية التى تتزايد يوما بعد يوم مع اقتراب الانتخابات البلدية.

وأضاف أن التعديلات الأخيرة على قانون الإنترنت وفرت وللأسف للسلطات التركية جميع الأسلحة اللازمة لتنفيذه.. داعيا الهيئة العليا للاتصالات بتركيا إلى رفع الحظر فورا عن "توتير" و"يوتيوب".