ي :س 


أفادت المصادرأن حملة المشير عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع والإنتاج الحربى، قد بدأت فى الانتشار منذ أول أمس بتجهيز كافة المقرات على مستوى الجمهورية وفى كافة المدن والمحافظات، على أن يتم اختيار مكتب للحركة على مستوى كل محافظة.

تتكون الحملة مما يزيد على 48 ألف مشارك، موزعين على مجموعات رئيسية ومتفرعة.

وأضافت المصادر أن الحملة يشرف عليها بشكل نهائى أحد المحامين القريبين من المشير السيسى وتحت توجيه منه شخصيا، حيث تتم مراجعة كافة الخطوات والبرنامج الانتخابى بهدف تحقيقه بما يرضى طموح المصريين.

ويتكون شكل الحملة الرئيسى من مقر الحملة الرئيس بالتجمع الخامس فى فيلا تم تجهيزها أمنيا على أعلى مستوى، ويتواجد فيها المشير عبد الفتاح السيسى وبعض المقربين له، ومنهم منسق الحملة سفير سابق لمصر لدى الاتحاد الأوروبى، على أن يعاونه مكتب سياسى مكون من عدد يقارب الـ15 عضوا ومهمتهم الرئيسية وضع الشكل النهائى لتحركات الحملة.

فيما تضم الحملة مكتب إعلامى يضع الاستراتيجيات والخط السياسى للمشير خلال الفترة القادمة، فيما لم يتم اختيار المتحدث الرسمى للحملة حتى الآن.

وأفادت مصادر بأن عمرو موسى سيكون فى لجنة المستشارين للمشير السيسى، فيما تم استبعاد كثير من الإعلاميين.

وأوضحت المصادر أن حركة تمرد ومستقبل وطن من ضمن أبرز الوجوه الشبابية فى الحملة وتم اختيار عدد من الأعضاء منهم .

وقالت مصادر إن الحملة تضم كافة الاتجاهات السياسية وتم وضع خطة شاملة ومنظمة بهدف التعامل مع كافة الأحداث والأمور الطارئة ورفعت شعار الفوز من الجولة الأولى وبنتيجة غير مسبوقة، فيما تم رصد مجموعات لمخاطبة صحف العالم ومنها الصحافة الروسية والأمريكية والأوربية بهدف توضيح برنامج المرشح وطبيعة المرحلة القادمة.

وأكدت المصادر أن تصور الحملة الرئيسى تم وضعه من قبل خبراء فى مجال الانتخابات الرئاسية ومن شاركوا فى انتخابات رئاسية عالمية، مضيفة أن التصور للحملة يؤكد أن كافة المدن والمحافظات تمت دراستها بالكامل.

وكشفت المصادر أن المشير عبد الفتاح السيسى لن يقوم بمؤتمرات انتخابية وأن من سيقومون بذلك هم أعضاء المكتب السياسى والفريق المعاون للمشير، على أن يتم وضح سياسة للخطاب الإعلامى متزن ويبعد عن الدخول فى مهاترات مع المرشحين الآخرين.

وذكرت المصادر أن المشير عبد الفتاح السيسى أكد للمقربين له حرصه على وحدة الصف المصرى وأنه جاء لكى يحقق رغبة الشارع فى حلمه فى الاستقلال الوطنى وعودة مصر لدورها الطبيعى والتاريخى.