كشفت مصادر مطلعة ان السعودية والإمارات أبلغتا
الكويت رسمياً بأن أعضاء الإخوان المسلمين الكويتيين تم إدراجهم ضمن قائمة الإرهاب
في السعودية والإمارات.
يأتي هذا في الوقت الذي عقدت فيه قيادات
تنظيم الاخوان المسلمين اجتماعاً في الكويت أول من أمس تحت شعار «صياغة المرحلة
الراهنة ودراسة الملفات الدولية»، بحضور قيادات من جمعية الاصلاح والحركة
الدستورية حدس والعديد من الشخصيات العامة المنتمية للجماعة.
وكشفت مصادر ان الاجتماع ركز على تبني
القضايا الاعلامية عن طريق عدد من الصحف والمجلات تم تحديدها بالاتفاق مع ملاكها, فضلاً
عن كيفية تعبئة المجتمع المدني والقوى الغربية لدعم الاخوان في دول الربيع العربي.
وقالت مصادر ان الجماعة فوضت اثنين من
اعضائها، احدهما لحضور اجتماع موسع في تركيا والاخر لحضور اجتماع مع التنظيم
الدولي في ألمانيا لاختيار مرشد للجماعة
بعد ان وافق التنظيم الدولي على تعديل المادة الخاصة باشتراط ان تكون جنسية المرشد
مصرياً, حيث وافقت الجماعة بالكويت على نقل المقر إلى تونس أو ألمانيا أو لندن.
وقالت إن راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة
التونسية هو المرشح الوحيد لتولي منصب المرشد العام بعد ان فشلت الجماعة في اختيار
تركيا مقراً لها.
واضافت ان الاخوان قرروا التخارج من بعض
استثماراتهم في البورصة بهدف دعم الجماعة ومحاولة الضغط على مؤشرات البورصة
بالهبوط وصولاً لجعل قضية السوق المالي مطروحة على أجندات التجار كخطة ممنهجة
لافلاس العديد من الشركات وجعل الحكومة عاجزة عن الحل تماشياً مع ما يحدث من حروب
اقتصادية داخل دول الربيع العربي, فضلاً عن تفعيل دور الجمعيات الخيرية وجمع
الاشتراكات من الاعضاء تحت شعار دعم الخلافة الاسلامية وتفعيل دور الاتباع عبر تشكيلات عدة نيابية ونقابية وطلابية داخل
الكويت وخارجها, من خلال المكاتب السياسية والتنفيذية للجماعة.
وقد عرض احد اعضاء المكتب السياسي تقريراً عن
اعداد الطلاب المنتمين للاخوان الذين يتلقون التعليم في الخارج، حيث يبلغ عدد
الفاعلين والمؤثرين 26في دول خليجية و15في دول عربية و13في أميركا وأوروبا.