وسط حشد جماهيري ضخم انطلق أمس المؤتمر التأسيسي لحركة العمل الشعبي «حشد» بديوان رئيس مجلس الأمة السابق أحمد السعدون، وسط حضور عدد كبير من النواب السابقين والشخصيات العامة، وتم عقد الجمعية لعمومية للحركة.وفي كلمة له قال السعدون: الكويت مقبلة على الانهيار المالي والإفلاس وباعتراف الحكومة فإن العجز المالي للدولة سيصل إلى «406» مليارات دينار إذا بقيت الأمور على حالها.وحذر السعدون من إقرار الاتفاقية الأمنية وخطورة المواد التي تتضمنها على الحريات والديمقراطية الكويتية، مختتما حديثه بالقول: من يخالف مبادئ «حشد» سنقول له «بره»، لأن الفرقة وهذه المواقف هي التي أساءت للعمل السياسي.من جهته قال النائب السابق مسلم البراك: إن الكويت تمر بأسوأ مرحلة في تاريخها وتتعرض لنهب ثرواتها وكذلك يتم تخريبها جهارا نهارا، مضيفا: النصح لم يجد مع الحكومة، ولا بد من وضع النقاط على الحروف.وزاد: لم يعد مقبولا أن تدار الدولة من قبل الشيوخ وحدهم وإرادتهم لن تعلو على إرادة الأمة، وليس كل شيخ فاسدا لكن الصامتين كثر، ولا ينبغي بعد اليوم السكوت عن الفساد.سنقول للمخطئين «بره»قال أحمد السعدون: إن أي واحد يخطئ ولا يتفق مع زملائه في الحركة أو يخرج عن خطة العمل الإصلاحي في الكتلة سنقول له «بره» لأن هالأشياء هي من ضيّعت العمل السياسي في الكويت.لحضور من النواب السابقينأحمد السعدون ومسلم البراك ومحمد الخليفة وخالد شخير وعلي الدقباسي وخالد الطاحوس.دخول المؤتمرالدخول لمؤتمر حشد فقط للمنتسبين للحركة والصحفيين بإثباتاتهم الصحفية، فيما منع الدخول لديوان السعدون الساعة التاسعة مساء وذلك للبدء في المؤتمر التأسيسي الأول للحركة.فيلم قصيرعرض فيلم قصير عن بداية كتلة العمل الشعبي والجهود التي قامت بها والقضايا التي تبنتها وأهدافها وبرامجها والاستجوابات التي قدمها أعضاء الكتلة اثناء تواجدهم في مجلس الأمة ومواقف أعضاء الكتلة بقيامها بالتصدي لقوى الفساد والدفاع عن مصالح الشعب.