بعد مرور سنوات على فتح مجارير الصرف الصحي
في جون الكويت تذكرت هيئة البيئة ان هناك كارثة في المنطقة، وذلك بعد مطالبات
عديدة من جهات لها بالتدخل.
وقال عضو الجمعية الكويتية لحماية البيئة
أحمد المقهوي ان الفريق رصد ووثق العديد من المشاهدات والحقائق، منها ان جون
الكويت، البالغة مساحته 850 كيلومتراً مربعاً وبأعماق متفاوتة يصل أقصاها الى 20
متراً، يستقبل ملوثات الصرف الصحي من 9 مجارير رئيسية.
وأوضح ان هناك العديد من مخارج مياه الأمطار
التي يستغلها البعض لتصريف النفايات السائلة للمصانع ومحطات إصلاح السيارات فتصبح
ناقلة للأصباغ ومخلفات زيوت السيارات
والمياه الملوثة من المصانع ليكون إجماليها نحو 40 قناة تصريف للملوثات في البحر.
وذكر ان المشكلات الواضحة التي تنفر مرتادي
السواحل في الكويت تتمثل في الروائح الناجمة عن التخلص من النفايات السائلة في
البحر، وتتميز مناطق عن أخرى بهذه الروائح، ومنها شاطئ الشويخ وانجفة والبدع
ومستشفى الولادة، حيث تنتشر لوحات تحذيرية بعدم ملاءمتها للسباحة.