اعترف رئيس الوزراء التركى طيب أردوغان الذى
يواجه فضيحة التسجيلات الصوتية المسربة حاليا بأن محادثاته «التى تتسم بالحساسية»
مع زعماء عالميين تتعرض هى الأخرى للتنصت،
واصفا ذلك بأنه يأتى أيضا فى إطار حملة لأعدائه السياسيين لإضعاف الثقة فيه.
وقال أردوغان، فى اجتماع مع ممثلى الإعلام
التركي:«اتصالاتنا الهاتفية مع رؤساء الوزراء والرؤساء تتعرض للتنصت». وأضاف تحدثت
مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين الليلة الماضية.. لا يهتم أحد بمعرفة فحوى مثل
هذا الاتصال إلا وكالات المخابرات الدولية.. أما هنا فى تركيا فيمكن لأى مدع أن
يعد قائمة اتهام تعسفية ويتنصت على مثل هذه المحادثة. وأشار أردوغان إلى أنه يتوقع
مزيدا من التسريبات فى الأيام المقبلة، وأن يزيد الطابع الشخصى للاتصالات المسربة.
وقال:«أريد أن أشدد على أن الأمر لا يقتصر
على التنصت، بل هناك أيضا صور تلتقط .. فالتقاط صور أو تسجيلات مصورة لعلاقات
أسرية أو علاقات خارج نطاق الأسرة ينتهك قواعد الخصوصية.. وإذا كانت هذه الصور
تعطيكم الحق فى نشر هذه المواد فى مواقع التواصل الاجتماعى ، فأنا آسف .. لا أقبل
ذلك».
وكان أحدث تسجيل صوتى لأردوغان قد تم بثه
مساء الاثنين الماضى ، ويظهر فيه أردوغان وهو يحث وزير العدل على تسريع دعوى
قضائية مقامة على أيدين دوجان وهو رئيس شركة عائلية عملاقة تعمل فى مجالات متعددة
ويعد من أفراد النخبة العلمانية التى يسود التوتر علاقتها مع حكومة أردوغان فى
كثير من الأحيان.
وتسريب تسجيلات صوتية لساركوزى
باريس ـ نجاة عبد النعيم: فجرت صحيفة «لوكنار
انشينيه» الأسبوعية الفرنسية تفاصيل فضيحة تورط فيها الرئيس الفرنسى السابق نيكولا
ساركوزي، بعد أن نشر موقع «أتلانتيك» مقتطفات لتسجيلات للرئيس الفرنسى السابق تفضح
الطبقة السياسية الحاكمة آنذاك.
وتمت هذه التسجيلات عن طريق أحد الصحفيين
المقربين لساركوزي، وهو باتريك بيسون الذى كان الرئيس السابق يستعين به كمستشار له.
وتفضح التسجيلات تورط ساركوزى وحكومته فى استخدام أموال دافعى الضرائب من
الفرنسيين وتطوعها لخدمة طبقة بعينها، فضلا عن بعض مقتطفات لتسجيلات تمس الحياة
الشخصية للرئيس وزوجته كارلا بروني.