قال وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف
أمس الخميس، إن إيران مستعدة للتعامل مع المخاوف الدولية، بشأن أنشطتها الذرية، لكنها
"لن تمس" برنامجها النووى ولن تغلقه.
وأشارت تصريحات ظريف إلى أن إيران لن توافق
على تفكيك أى من منشآتها الذرية فى المحادثات مع القوى العالمية الست، بشأن تسوية
نهائية لنزاع عمره عشر سنوات بشأن نشاطها النووى.
وتواصلت تلك المفاوضات فى فيينا الأسبوع
الماضى، ويقول الطرفان إنهما حققا "بداية جديدة" لكنهما يسلمان بأن
خطتهما لإنجاز اتفاق طويل الأجل فى الأشهر القليلة القادمة طموحة للغاية.
وتأمل الحكومات الغربية أن تتوصل بنهاية
يوليو القادم إلى اتفاق ينهى شكوكهم فى أن إيران تسعى لنيل القدرة على إنتاج قنبلة
نووية، وهو هدف تنفيه طهران التى تؤكد أن برنامجها النووى سلمى، من جانبها تأمل
إيران أن يمكنها من خلال المفاوضات رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.
وقال ظريف الذى كان يتحدث للصحفيين أثناء
زيارة لنيودلهى إنه يأمل فى التوصل إلى اتفاق بحلول موعد يوليو، لكن المحادثات قد
تستمر لستة أشهر أخرى إذا وافق كلا الطرفين.
وتابع قائلا "آمل أن نتوصل إلى اتفاق
نهائى بحلول الموعد النهائى الأول والبدء فى تنفيذه"، وأضاف "فى وسعى أن
أؤكد لكم أن إيران لديها الإرادة السياسية والنية الطيبة اللازمة لتحقيق ذلك لكنه
أشار إلى وجود "مشكلة فيما يتعلق بكل من الجوهر والمنهج"، مشيرا على ما
يبدو إلى الطرف الآخر من المحادثات.