طالب بالتغيير في وقت سكت الجميع عنه وترشح ضد المخلوع في إنتخابات الرئاسة 2005 ولكن تم التضييق عليه وغلق حميع قنوات الإتصال لمنعه من الوصول إلي الجماهير وتعريفه بوجهة نظره وفكرته للتغيير، وهو شخص يجمع بين العسكرية والمدنية حيث أمضي ما يقرب من نصف عمره ضابطاً في القوات المسلحة والنصف الآخر في العمل بشركات القطاع الخاص والحكومي, ثم كمستثمر ورجل أعمال لينتقل إلي الحياة المدنية ليبدء بعدها في بناء علاقات إجتماعية قوية للإنخراط في العمل السياسي، وحاول الوصول إلي البرلمان في إنتخابات 2011 ولكن ضغط وتضييق رجال الحزب الوطني والأمن في ذلك الوقت منعه من الترشح عن دائرة أكتوبر.

 

 

 

أحمد مختار شرف الدين, وشهرته "أحمد المختار" من مواليد 23- 5- 1957, بحي الشرابية بالقاهرة ويعود أصله إلى الصعيد وينتمي للأشراف ونسبه يرجع إلى سيدنا الحسين ومن أسرة متوسطة.

 

 

 

والحاصل علي بكالوريوس علوم عسكريه وتخرج من الكليه الحربيه فى يناير 1978 واحيل للتقاعد من القوات المسلحه فى يوليو 1989 مبكراً، المرشح المحتمل لإنتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة والذي كان لنا معه حوار حول برنامجه الإنتخابي وطريقة إدارته إليكم نص الحوار...

 

 

 

 

أنا أسعي إلي لم الشمل بين أبناء الوطن وإزالة جميع المسميات المتواجدة بالشارع مثل "فلول وإخوان" وعدم ممارسة الإقصاء لأي فصيل؛ لأن بناء الوطن يحتاج إلي تكاتف الجميع وذلك لإحداث تغيير حقيقي ومستقبل واعد للوطن والمواطن.

 

 

 

 

لا أشكك في القضاء المصري, لكن لو ثبت أن هناك خلل في بعض إجراءات التقاضي لأي شخص سيتم إعادة محاكمته فوراً لأن بناء الوطن يكون بتحقيق العدل وأن كل من يثبت تورطه في جريمة يعاقب بالقانون دون اللجوء إلي محاكمات بتهم سياسية و تصفية حسابات بين تيارات متنحارة .

 

وأشار إلي أن ماقام به المستشار هشام جنينه، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات هو واجب عليه لفضح الفساد وأن ثبت ماقدمه خلال المؤتمر الصحفي من إتهامات لجهات معينة وأشخاص يتم التحقيق فيها علي أن يتم محاكمة كل من تورط في الفساد مهما كان حجمه أو مركزه وذلك للقضاء علي مظاهر الفساد المنتشرة في جميع القطاعات وأحييه علي جرأته.

 

  

 

 

من وجهة نظري كمواطن مصري وليس مرشح في الإنتخابات الرئاسية أن هناك بعض العداء بين جهات ودول معينة وبعض أبناء الشعب وبين المشير السيسي، وذلك العداء يهدد أمن الوطن والمرحلة الحالية تحتاج إلي رئيس يجمع ويوحد الصف المصري لإحداث الإستقرار والتغيير المنشود التي يتمناه الشعب .

 

 

 

 

يتكون البرنامج الإنتخابي من محاور عدة ولكن المحاور الرئيسية فيه هي بناء إنسان إيجابي غير سلبي يتمتع بالإخلاق الحميدة والجيدة لأن بدون بناء الإنسان لا يمكن بناء وطن.

 

 

 

ثانياً: الإقتصاد العمل علي بناء إقتصاد قوي ثم المحور الثالث هو الأمن ولا يعني ذلك أن البرنامج يغفل التعليم أو الصحة والنظافة وغير من الأمور العاجلة ولكن الثلاث محاور الرئيسية هي الأساس للوصول إلي تعليم جيد ورعاية صحية سليمة.

 

 

 

 

هناك عدة مشروعات قومية يتضمنها البرنامجه في معظم أنحاء الجمهورية, أولاً عمل وإنشاء محطات مترو وربطها بجميع المحافظات دون تكلفة لميزانية الدولة عن طريق طرح مناقصات بحق الإنتفاع لمدة زمنية محددة ويحقق هذا المشروع القومي سهولة للمواطنين في التنقل من وإلي جميع المحافظات دون معاناه وذلك خفض الإزدحام بالقاهرة الكبري وإنهاء أزمة الوقود والمرور.

 

كما هناك مشروع آخر بسيناء وهو إنشاء منطقة حرة من مدينة رفح للعريش ولكن هذا المشروع متوقف علي قراءة جيدة لإتفاقية "كامب ديفيد" وأن كان هناك نص بعدم تنمية سيناء وأن تواجد هذا النص نسعي لتعديله لأنه يعتبر نقصان للسيادة المصرية علي أرضها.

 

 

 

وكذلك تنمية الصحراء الغربية ومحافظات الصعيد بالمشروعات الكبري التي توفر فرص العمل للشباب .

 

 

 

 

لن أذهب إلي أي الأحزاب أو الكيانات الثورية ولكن ليس لدي أي حساسية ضذ أي فصيل أو تيار معين وأمد يدي للجميع من أجل بناء وطن ومستقبل جيد وتغيير حقيقي في الإدارة وإختيار المسئولين, وهناك بعض الكيانات عرضت عليه الدعم ولكنه رفض كل هذه العروض لأنها كانت من بعض الأشخاص المغرضين وأخرون يسعون لمصالح شخصية ولكنه هدف التغيير والتقدم بالوطن وأن تأييد ليس بشرط مؤكداً أنه لن يذهب لأحد أو يطلب دعمه ولكن من أراد فمرحباً به.

 

 

 

 

شاركت منذ البداية في ثورة يناير وأصيب نجلي في أول يوم من الثورة أثناء مشاركته معي المظاهرات واستمريت في المظاهرات حتي رحل مبارك وطالبت بتكوين مجلس لقيادة الثورة بعد التنحي مباشرة, ولكن كانت الأصوات المطالبة ببقاء المجلس العسكري أعلي فتم تسليمه السلطة وأخفق في إدارة المرحلة الإنتقالية وشارك في خداع الشعب المصري وتأخر نجاح الثورة وتحقيق أهدافها.

 

 

 

 

كنت سأبذل قصاري جهدي للوصول إلي حل للأزمة من خلال الحوار والتواصل الدبلوماسي والتعاون المثمر مع كل دول حوض النيل للحفاظ علي حصة مصر من مياه النيل, ولن أفرط في أي جزء من حصة المياه, ولكن أيضاً نسعي لإيجاد بدائل أخري للحصول علي المياه مثل المياه الجوفية وتحلية المياه لسد العجز المطلوب من المياه.

 

 

 

 

حكومة الدكتور حازم الببلاوي جيدة وغير موفقة في جميع قرارتها ولم تكن علي مستوي طموح وفكر الثورة وتعتبر إستقالتها إرضاء لبعض القطاعات وتصاعد الأزمات وعدم القدرة علي التعامل معها وقد يكون إستقالتها لأسباب أخري.

 

 

 

 

يعتبر إختيار المهندس إبراهيم محلب، لمنصب رئيس الوزراء غير جيد لأنه غير كفؤ لهذا المنصب لأنه فشل وهو وزير الإسكان في مشكلات المستثمرين والجلوس معهم وأغلق الباب ورفض مقابلتهم, فكيف يمكن أن كون رئيساً للوزراء وماهي معايير إختياره, وأتمني أن يكون ظني به في غير محله ويستطيع أن يحل مشاكل المواطنين ويتواصل معهم لأن ما يعنيني هو مصلحة الوطن وليست مصلحة شخصية.

 

 

 

وناشد "المختار" في نهاية حواره جموع الشعب المصري في التريث في قرارته واختيار المرشحين أياً كانوا في الإنتخابات الرئاسية أو البرلمانية أن يسمع ويقرأ عن المرشح ولا يبيع صوته لمن معه المال حتي لايضيع حقه ولا يقبل بأن يفرض عليه رئيس أو عضو بالبرلمان.

 

 

 

كما طالب الشعب بعدم إنشغاله بهوية المرشح السابقة وإنتمائه بل ينظر إلي فكرته وبرنامجه ولا ينصاع خلف شعار "يسقط يسقط حكم العسكر"؛ لأنه شعار إخواني لأنهم يريديون إقصاء العسكريين لأن ليس لديهم عسكريين وهناك فارق بين شخص ينتمي لمؤسسة عسكرية لديه طموح لشخصه وآخر لديه طموح لوطنه.