و كالات

كثف الجيش السوري من قصفه الجوي على معاقل المعارضة المسلحة جنوب البلاد وسط تقارير أفادت بأن مقاتلي المعارضة كانوا يستعدون لشن هجوم واسع على محافظة درعا الواقعة على الحدود مع الأردن.

ونقلت شبكة (إيه بي سي) الإخبارية الأمريكية اليوم الجمعة عن لجان التنسيق المحلية قولها “إن الغارات الجوية وقصف القوات الحكومية لمحافظة درعا تسبب في مقتل شخصين على الأقل”.

ومحافظة درعا هي المكان الذي بدأت منه الأزمة السورية منذ ثلاثة أعوام مع خروج احتجاجات مناهضة للحكومة انتشرت لاحقا في جميع أنحاء سوريا.

ويقول ناشطون إن الجيش السوري صعد في الأيام الأخيرة من استخدامه للبراميل المتفجرة في غارات جوية على المناطق التي تسيطر المعارضة في درعا.

وأكد نشطاء آخرون حدوث القصف مشيرين إلى أنه يأتي في الوقت الذي كان يستعد فيه مقاتلو المعارضة لشن هجوم من درعا على العاصمة دمشق، التي تخضع لحراسة مشددة، في غضون الأيام المقبلة.