رفض
قائد هيئة الأركان فى الجيش السورى الحر سليم إدريس قرار المجلس العسكرى الأعلى
للجيش الحر الذى أمر بإعفائه من مهامه وتعيين العميد عبد الإله البشير، قائد
عمليات الجيش الحر فى القنيطرة مكانه.
ونقل
راديو (سوا) الأمريكى مساء اليوم الأربعاء، عن إدريس فى كلمة مصورة نشرت على موقع
يوتيوب أن القيادات العسكرية على الأرض فى سوريا ترفض هذا القرار وإنها فوضته لـ"إعادة
هيكلة شاملة للأركان تشمل القوى العسكرية المعتدلة العاملة على الأرض".
وقال
إدريس فى الكلمة ذاتها: "إن القيادات العسكرية الميدانية قررت فك الارتباط مع
مجلس القيادة العسكرية ووزير الدفاع فى الحكومة المؤقتة.
واتهم
إدريس أطرافا من المعارضة السياسية والعسكرية باتخاذ تدابير ينبع أغلبها من مصالح فردية
وشخصية، ومن جهته، قال المنسق السياسى والإعلامى للجيش الحر لؤى المقداد فى تصريح
لقناة "سكاى نيوز عربية" الفضائية مساء اليوم الأربعاء، إن كل الجبهات
رفضت القرار" الذى وصفه بـ"قرار غير شرعى ولا يمثل سوى الجهة التى
أصدرته".
وفى
سياق ذى صلة، أعلن قادة ميدانيون لبعض وحدات الجيش السورى الحر فى المحافظات
السورية رفضهم لقرار المجلس العسكرى الأعلى عزل رئيس الأركان اللواء سليم إدريس
وتعهدوا بمواصلة القتال تحت قيادته.
ردا
على ذلك أصدر المجلس العسكرى الأعلى، بيانا اليوم، جاء فيه أن المجلس قرر فى
اجتماعه برئاسة رئيس الائتلاف وحضور وزير الدفاع ورئيس الأركان، تسليم مهام قيادة
الأركان إلى العميد عبد الإله البشير، والبدء بتنظيم وإعادة هيكلة الجيش الحر من
قبل وزارة الدفاع وقيادة الأركان وتوفير كافة المستلزمات لتحقيق ذلك خلال فترة
محددة.