أكدت
حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أنها ستتعامل مع أى قوات دولية ستأتى
للأراضى الفلسطينية من خلال أى اتفاق سيتم توقيعه بين السلطة الفلسطينية وسلطات
الاحتلال الإسرائيلى، على أنها "قوات احتلال".
وقال
الناطق باسم حماس سامى أبو زهرى، خلال مسيرة نظمتها الحركة الليلة برفح جنوب قطاع
غزة رفضا للمفاوضات ولخطة وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى: "إن حماس لن تسمح
بتمرير أى اتفاق يمس بحقوق وثوابت الشعب الفلسطينى"، داعيا الرئيس محمود عباس
إلى الانسحاب من المفاوضات.
وأضاف
"الشعب الفلسطينى لا يقبل المساومة على الحقوق والثوابت، وهى ليست للتفاوض
وليست للمساومة وقد نذرنا أنفسنا باستمرار التمسك بها والحفاظ عليها وقدمنا الدماء
وخيرة أبناء وقادتنا".
وأردف
قائلا: "عروض فردية بين الحين والآخر، وآخرها أن المفاوضين يقبلون بأن يكون
هناك قوات دولية بدلا من الاحتلال إذا ما انسحب، ونحن نقول من الذى فوض عباس هذا
الأمر، وإن هذه القوات هى بالنسبة لنا قوات احتلال نتعامل معها مثله".
ودعا
"أبو زهرى" إلى تشكيل إطار وطنى واسع يجمع كل الفصائل لرفض المفاوضات
وأى اتفاق سيتمخض عنها، وقال: "سندعم ونتعاون لأجل ذلك وسننجح بإسقاط تلك
المؤامرة، فلا يقبل أى بلد عربى أن ينتهك أى شبر من أرضه"، معتبرا أن خطة
كيرى أعدت بين أمريكا والاحتلال الإسرائيلى، لتصفية القضية الفلسطينية.