يصدر
اليوم الثلاثاء فى الولايات المتحدة كتاب جديد عن وزيرة الخارجية الأمريكية
السابقة هيلارى كلينتون يتناول حياتها ومواقفها ومعاركها السياسية كوزيرة للخارجية
والسنوات التى أمضتها فى هذا المنصب الرفيع.
وتناول
الكتاب الحديث عن دورها فى فترة «الربيع العربي» وتحدياته والهجوم فى بنغازى
والتعامل المتردد والمتخبط مع أزمات عالمية تزداد حدة وتعقيدا كل يوم. والكتاب
بعنوان: «HRC» رودهام كلينتون، وهو فى 448 صفحة ومن تأليف جوناتان آلين وايمى
بارنز، والإثنان من الصحفيين المرموقين المتابعين للمشهد السياسى فى العاصمة
الأمريكية. ومن المنتظر أن يثير الكتاب بتفاصيله جدلا كبيرا حول هيلارى وفهمها
للأوضاع فى العالم وحول قدرتها على المعالجة السياسية والدبلوماسية للملفات
الخارجية.
ومن
ضمن ما تم كشفه حتى الآن عن مضمون الكتاب كيف أن هيلارى وهى تتعامل مع ملفات الشرق
الأوسط لجأت لكبار العقول فى المؤسسة العسكرية الأمريكية ومن أبرزهم الجنرال ديفيد
بيتريوس الذى كان كبير القادة فى أفغانستان ومديرا لوكالة المخابرات المركزية سى
آى إيه ، والذى رأى أن هيلارى يمكن أن تصبح رئيسة رائعة.
كما
يذكر الكتاب الجديد أنه عقب حادثة بنغازى، وعندما طالب البيت الأبيض من هيلارى
الظهور فى البرامج التليفزيونية السياسية المذاعة صباح الأحد التالى للحديث عما
جرى، رفضت هيلارى هذا الطلب، وظهرت بدلا منها سوزان رايس مندوبة أمريكا لدى الأمم
المتحدة لتثير أزمة سياسية لاحقت إدارة الرئيس باراك أوباما لفترة طويلة.
ويأتى
صدور هذا الكتاب قبل شهور قليلة من صدور مذكرات هيلارى فى يونيو المقبل.