أكد
المحلل السياسي شادي أحمد في حديث لقناة RT أن قرار اتلاف الكيميائي جاء بإرادة سياسية
ولا يتعلق بشرعية الأسد، فيما يرى صالح المبارك عضو الائتلاف السوري المعارض أن
الأسد رضخ للغرب.
أكد
شادي احمد المحلل السياسي أن "هناك إرادة سياسية واضحة عندما أعلن النظام
السوري نيته التخلص من الأسلحة الكيميائية" مضيفا أن الرئيس السوري "بشار
الأسد يستمد شرعيته من الشعب السوري وليس من الاتفاقات الدولية".
أما
صالح المبارك عضو الائتلاف السوري المعارض فيرى أن قرار اتلاف السلاح الكيميائي لا
يعني الشعب السوري والمعارضة السورية على وجه الخصوص لأن القتل يتم بأسلحة أخرى في
جميع الأحوال".
وأشار
الى أن "بشار الأسد مستعد لتسليم أي شيء للغرب من أجل البقاء في السلطة".