أعلن دبلوماسى روسى، أمس الثلاثاء، أن الحكومة السورية وعدت بتسليم حمولة كبيرة جديدة من أسلحتها الكيميائية قبل نهاية هذا الشهر، داعيا إلى عدم إضفاء طابع "دراماتيكى" على التأخير فى انجاز هذه العملية.

وقال نائب وزير الخارجية الروسى غينادى غاتيلوف "لن أضفى طابعا دراماتيكيا على قضية نزع السلاح"، مضيفا لوكالة ريا نوفوستى وأعلن السوريون حرفيا أنهم ينوون نقل كمية كبيرة من المواد الكيميائية فى فبراير".

وتعرضت سوريا أخيرا لسلسلة انتقادات لعدم احترامها مهل تسليم مخزونها من الأسلحة الكيميائية، الأمر الذى توافقت عليه الولايات المتحدة وروسيا فى سبتمبر.

وأعلنت الحكومة الأمريكية أن حمولتين صغيرتين فقط من الأسلحة الكيميائية تمثلان نحو أربعة فى المئة من الترسانة السورية المعلنة غادرتا ميناء اللاذقية السورى حتى الآن، وذلك من أصل 700 طن كان ينبغى أن تتخلص منها دمشق مع نهاية 2013 لكن غاتيلوف نفى أن تكون سوريا لم تف بتعهداتها، عازيا التأخير إلى ظروف غير متوقعة ومسائل أمنية وتابع أن "تفاصيل عدة لم تكن معروفة سابقا وبالتالى فمن المنطقى أن تحصل تغييرات" وقال أيضا "فى ما يتصل بالتفاصيل كل شىء يجرى على ما يرام. هناك صعوبات مرتبطة بضرورة ضمان امن هذه العملية".