أكدت
المملكة العربية السعودية استنكارها وشجبها للإرهاب بكافة أشكاله وصوره، مشيرة إلى
أنها قامت بدور مؤثر وفعال فى حفظ الأمن والتصدى لظاهرة الإرهاب، كما قامت باتخاذ
العديد من التدابير والإجراءات اللازمة لمحاربة ظاهرة الإرهاب على جميع المستويات
المحلية والإقليمية والدولية وبشتى الصور، وذلك من خلال المواجهة الأمنية والفكرية
وفرض القيود المالية.
وأعلنت
وزارة الداخلية السعودية الليلة أنه بالنسبة لجهود مكافحة الإرهاب فقد أكدت
المملكة استعدادها التام للتعاون مع جميع الجهود لمكافحة الإرهاب معربة عن
استنكارها للإرهاب، وأنها على استعداد تام للانضمام إلى الجهود الدولية والإقليمية
المبذولة لمواجهة الإرهاب مع الإسهام بفعالية فى إطار جهد دولى جماعى تحت مظلة
الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بمختلف أشكاله وأيا كانت صوره وأهدافه، لاسيما أن
المملكة عانت من هجمات إرهابية فى الماضى وعملت منذ زمن طويل على مقاومة هذه الآفة
الخطيرة.
مشيرة
إلى أن تلك الهجمات تعددت فى أشكالها وصورها ما بين اختطاف وتفجيرات وهجمات
انتحارية كانت منها الاعتداء على الحرم المكى الشريف بمكة المكرمة عام 79.
وكانت
السعودية قد بدأت أمس السبت فى تطبيق قانون "مكافحة الإرهاب وتمويله"،
الذى سبق لمجلس الوزراءالسعودى إقراره فى شهر ديسمبر الماضى.
وعرف
النظام الجديد - الذى يضم 40 مادة قانونية - الجريمة الإرهابية بأنها "كل فعل
يقوم به الجانى، تنفيذا لمشروع إجرامى فردى أو جماعى فى شكل مباشر أو غير مباشر،
يقصد به الإخلال بالنظام العام، أو زعزعة أمن المجتمع واستقرار الدولة، أو تعريض
وحدتها الوطنية للخطر".