تزايدت
أعداد الدول التي تبحث فرض عقوبات علي أوكرانيا وعدد من كبار مسئوليها بسبب
استمرار الاضطرابات هناك, وبدعوي تهديد أمن واستقرار المنطقة. فبعد كندا التي
استبقت الجميع بحظر دخول عدد من رموز القيادات الأمنية والسياسية الرسمية
الأوكرانية بسبب تورطهم في ملاحقة وإراقة دماء المتظاهرين, شرع أعضاء الكونجرس
والإدارة الأمريكية في بحث إجراءات مماثلة بحق ممثلي السلطة والمعارضة الأوكرانية
علي حد سواء في حالة استمرار الفوضي والاضطرابات في البلاد.
وأعلنت
جين ساكي المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية ترحيب واشنطن بإلغاء مجلس النواب
الأوكراني لما سبق واتخذه من قوانين وصفتها بـغير الديمقراطية, في إشارة إلي قانون
تنظيم المظاهرات, وكشفت المتحدثة عن أن جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي تحدث هاتفيا
مع الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش لبحث الأوضاع في بلاده, وحدد له المعايير
اللازمة التي يتوجب مراعاتها لدي تشكيل الحكومة الجديدة للخروج من المأزق الراهن. وفي
إطار متابعتها لاستعدادات الجمعية البرلمانية للمجلس الأوروبي لإصدار بيان حول
الأوضاع في أوكرانيا,أكدت مصادر مجلس الدوما الروسي ضرورة الحيلولة دون أي تدخل
خارجي في الشئون الأوكرانية. وقالت صحيفة كوميرسانت الروسية إن مصادر دبلوماسية
روسية شجبت التدخل الأمريكي والأوروبي في الشأن الأوكراني وكذلك المعايير التي
وضعها بايدن للخروج من الأزمة.