قالت
الشرطة، إن 19 شخصاً على الأقل قتلوا فى تفجيرات سيارات ملغومة فى أحياء تقطنها
غالبية شيعية بالعاصمة العراقية، وإطلاق نار أمس الأربعاء، مما يرفع عدد القتلى فى
العراق هذا الشهر إلى حوالى 1000 طبقاً لموقع ضحايا حرب العراق.
ولم
تعلن أى جماعة المسئولية عن التفجيرات، لكن أبناء الغالبية الشيعية غالباً ما
يكونون هدفاً لمسلحين سنة بعضهم على صلة بتنظيم القاعدة الذى اكتسب مزيداً من
النفوذ العام الماضى.
ووقع
انفجار مزدوج فى حى الشعلة فى جنوب العاصمة مساء أمس الأربعاء، مما أدى إلى مقتل
سبعة أشخاص بينما قُتل خمسة آخرون فى انفجار سيارة ملغومة أخرى فى حى بغداد
الجديدة، وقتل أربعة أشخاص فى انفجار آخر فى حى الطالبية، وفى حى آخر تقطنه أغلبية
مسيحية قتل مسلحون بالرصاص ثلاثة أشخاص.
وتستغل
جماعة الدولة الإسلامية فى العراق والشام مشاعر السخط بين السنة بسبب سياسات
الحكومة العراقية ذات الأغلبية الشيعية، والتى تعتبرها عقاباً ظالماً للأقلية التى
كانت يوماً تحكم البلاد.
وفى
خطابه الأسبوعى الذى يذيعه التليفزيون، ألقى رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى
بالمسئولية فى تجدد التطرف فى العراق على الحرب الأهلية فى سوريا، التى أذكت
التوترات الطائفية فى الشرق الأوسط.
وقال
المالكى، إن ما يحدث فى سوريا هو ما أعاد الإرهاب إلى العراق، وألقى باللوم على
دول لم يحددها فى دعم القاعدة بتسليح مجموعات مسلحة سنية تقاتل للإطاحة بالرئيس
السورى بشار الأسد.