كشف رئيسا لجنتي المخابرات بمجلسي النواب والشيوخ الأمريكيين
عن احتمال تعاون إدوارد سنودن المحلل السابق لوكالة الأمن القومي الأمريكية مع أجهزة
المخابرات الروسية عندما كان يعمل لصالح الوكالة في هاواي قبل أن يكشف عن مئات الآلاف
من الوثائق السرية الأمريكية.
وقال مايك روجرز رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب في مقابلة
مع شبكة إن. بي. سي الأمريكية إنه يجري حاليا تحقيقا حول ما إذا قدمت روسيا مساعدة
لسنودن في السطو والكشف عن وثائق الحكومة الأمريكية.
وعلي الرغم من أن روجرز لم يقدم أدلة محددة, فإنه قال إن
التحقيق كشف عن بعض الأشياء التي يمكن وصفها بالمفاتيح التي تشير إلي حصول سنودن علي
مساندة من روسيا.
وأضاف النائب الجمهوري أنه حسب الطريقة التي دبر فيها هربه
ووجهة رحلته وحتي الطريقة التي وصل بها سريعا إلي موسكو حيث لجأ تقودنا الي التساؤل
عن الأمر. وأوضح أن القسم الأكبر من المعلومات التي كشف عنها سنودن ليست لها أي علاقة
ببرنامج وكالة الأمن القومي الأمريكي, ولكن لها علاقة بقدرات الولايات المتحدة العسكرية
وسلاح البر والبحرية وسلاح الجو. وقال ليس صدفة أن ينتهي به الأمر في موسكو تحت إشراف
المخابرات الروسية.