تجري إيران مشاورات مع المسؤولين في روسيا بشأن إنشاء المحطة
النووية الثانية في بوشهر، في وقت دعت طهران وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين
اشتون لزيارتها. وأعرب البيت الأبيض عن أمله أن لا يصوت الكونغرس على عقوبات جديدة
على إيران.
وفي شأن المحطة النووية الثانية في بوشهر، صرح رئيس منظمة
الطاقة الذرية في إيران علي أكبر صالحي أمس بأن بلاده تجري مشاورات مع المسؤولين في
روسيا، معرباً عن أمله في أن يتم إنشاء هذه المحطة النووية قريباً.
وقال إن تطوير جيل جديد من أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم
«حق ايران»، وليس هناك أي قيود بشأن بحث وتطوير أجهزة الطرد المركزي في الاتفاق المبرم
مع مجموعة 5+1، على حد قوله. وأضاف أن إيران لن يكون أمامها خيار سوى رفع درجة تخصيب
اليورانيوم إذا وافق البرلمان على مشروع حول ذلك
في سياق متصل، دعت طهران كاثرين اشتون لزيارتها، وفق ما أعلن
نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الذي قال إنّ «هناك دعوة مفتوحة وجهها (وزير
الخارجية الإيراني) محمد جواد ظريف إلى آشتون للتوجه إلى طهران في الوقت الذي تشاء».
إلى ذلك، أعرب البيت الأبيض عن أمله في ألا يصوت الكونغرس
على فرض عقوبات جديدة على إيران، إلا انه امتنع عن التأكيد بأن مثل هذا النص لن يقره
مجلس الشيوخ.
وقال الناطق باسم البيت الأبيض جاي كارني: «نامل دائما ألا
يتبنى الكونغرس مثل هذه العقوبات بسبب التأثير السلبي الذي سينتج عنها