وصل كل من علاء وجمال مبارك ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، السبت، إلى مقر أكاديمية الشرطة،  لحضور جلسة إعادة محاكمتهم في قضية قتل المتظاهرين، في حين لم يتم نقل الرئيس الأسبق مبارك حتى الآن من مستشفى القوات المسلحة بالمعادى بسبب سوء الأحوال الجوية، حيث إنه من المقرر نقله مثل كل جلسة بمروحية، حسب بوابة الأهرام.

وتستأنف محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي، والمنعقدة بأكاديمية الشرطة، نظر جلساتها في قضية إعادة محاكمة الرئيس الأسبق حسني مبارك ونجليه علاء وجمال، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي و6 من كبار مساعديه، ورجل الأعمال الهارب حسين سالم، في قضية التحريض على قتل المتظاهرين وتصدير الغاز بسعر متدن لإسرائيل واتهامات أخرى، وذلك في جلسات سرية.

ومن المقرر أن تستمع المحكمة إلى اللواء محمد فريد التهامي، رئيس جهاز المخابرات العامة، باعتبار أنه كان يشغل منصب رئيس هيئة الرقابة الإدارية في يناير 2011، وذلك في جلسة سرية محظور نشر وقائعها بقرار من المحكمة، بحسب ما ذكرت صحيفة المصري اليوم.

 وفرضت وزارة الداخلية إجراءات أمنية مشددة في محيط المحكمة.

ومن المؤكد أيضا، أن تستمع المحكمة، الأحد، لشهادة الكاتب الصحافي إبراهيم عيسى لكونه في مقدمة قائمة شهود الإثبات، حيث إنه كان من أوائل من قدموا بلاغات في قضية قتل المتظاهرين، كما تستمع أيضا إلى العميد أركان حرب أيمن فهيم أحمد من قوة الحرس الجمهوري والذي تقدم بطلب إلى المحكمة للإدلاء بشهادته.

كانت المحكمة استمعت في جلسات سابقة إلى شهادة عدد من كبار المسؤولين السابقين خلال فترة حكم مبارك والحاليين وبعض الشخصيات الأخرى التي عاصرت الأحداث، ومن بينهم المشير محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع السابق، والفريق سامي عنان رئيس الأركان السابق، واللواء مراد موافي، مدير المخابرات العامة الأسبق، واللواء أركان حرب حسن الرويني، قائد المنطقة المركزية العسكرية السابق.