دعا مفتى الديار العراقية الشيخ رافع الرفاعى الشعب العراقى وخصوصا أهل الأنبار إلى الدفاع عن نفسه ضد الجيش، وقال مفتى الديار العراقية فى بيان أمس الثلاثاء حصلت الأناضول على نسخة منه إن "الجيش الذى كان على مر هذه السنين رمزا للبطولة والبسالة والتمسك بالمبادئ، أصبح اليوم متجردا عن كل هذه المبادئ والمعانى السامية، وبدلا أن يكون حارسا للوطن وأرضه وشعبه أصبح حاكما للحاكم الجائر، وأصبح يضم بين دفتيه مليشيات نتنة تمثل يدا ضاربة على العراقيين".

وتابع الرفاعى، "فى هذه الأيام إذ تتجمع أفراد هذا الجيش المليشاوى بعدته وعديده لضرب العراقيين من أبناء محافظة الأنبار بأوامر صادرة من حاكم جائر طائفى مقيت حاقد بذراع هى أوهن من خيط العنكبوت يظهر لنا مدى هذا التحول المخزى لهذا النفر، الذى انقلبت موازينه وضاع قياده"، بحسب المفتى.

وأضاف الرفاعى مخاطبا رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى أن "التذرع بوجود (داعش) (تابع لتنظيم القاعدة) وما شاكلها فى مدن محافظة الأنبار وعلى رأسها الرمادى والفلوجة أكذوبة مفضوحة، وأن هذا التنظيم أصبح شأنه معروف لدى القاصى والدانى أنه صنيعة إيرانية زج بها ابتداء فى سوريا لا لمحاربة طاغية الشام (فى إشارة لبشار الأسد) وأعوانه، إنما لتشتيت صفوف الثائرين على الظلم والظالمين، فهل سمعتم مرة أن داعش حاربت جيش بشار الأسد، وهل سمعتم يوما أن معركة دارت بين داعش والمليشيات التابعة لإيران".

وأكمل قائلا إن "داعش قتلت من أبناء الشعب العراقى والسورى من الأبرياء من قتلت، كل ذلك يدل على أن داعش والمليشيات رضعا من ثدى نجس واحد، لبنة الحقد والكراهية على كل المفاهيم الإنسانية".