مطاريد الإخوان.. من أحضان السلطة إلي المنفي

سقط حكم الإخوان المسلمين،وكل المؤيدين له والمتحالفين معه ، منهم من أعتقل ومنهم من هرب ومنهم من اختار المنفي كمصير اضطراري له.

العودة لمصر أصبحت محفوفة بالمخاطر بالنسبة لهؤلاء ، حيث تطالب السلطات القبض عليهم بعد صدر بحقهم قرار ضبط وإحضار نحاول في هذا التحقيق من أهم هذه الشخصيات.

محمود عزت

أحد أبرز قيادات جماعة الإخوان وتردد أنه المرشد الحالي للجماعة بصفة مؤقتة ويعتبر أحد أهم رموز التيار القطبي داخل الجماعة.

سافر قبل 30 يونيو إلي غزة حيث رجحت مصادر داخل جماعة الإخوان المسلمين إنه نُصح بالخروج لأنه مُعرض للاعتقال أو التصفية في أي وقت.

ويذكر أنه في عام 1995 حُكِم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات لمشاركته في انتخابات مجلس شورى الجماعة،واختياره عضوًا في مكتب الإرشاد.

جمعة أمين

أحد قدامي الإخوان والمؤرخ الرسمي لها وله العديد من المؤلفات مثل "شرح الأصول العشرين للفهم" و"تاريخ جماعة الإخوان المسلمين" والذي يعد الكتاب الوحيد الموثق من قبل الجماعة لتاريخ الإخوان في مصر.

تردد اسمه بعد القبض علي الدكتور محمد بديع المرشد الحالي لجماعة بأنه هو المرشد الذي سيخلف بديع،غير أن بعض المقربين من جماعة الإخوان المسلمين أكدوا انه هو المرشد الفعلي لأن اللائحة العامة للجماعة تنص علي اختيار أقدم أعضاء مكتب الإرشاد سنا ليكون هو المرشد.

ومن المرجح أن يكون في تركيا، وقد تقدم بعدد من القضايا في المحاكم الدولية التي تتهم الفريق عبد الفتاح السيسي بالقيام بمذابح ضد الإنسانية.

ويواجه حاليا العديد من الاتهامات خاصة بعد إعلان جماعة الإخوان جماعة إرهابية منها التحريض علي العنف.

عصام الحداد

كان عضوًا في مكتب الإرشاد حتّى تعيينه مساعدًا للرئيس "للشئون الخارجية ".

30 يونيو جعلته يواجه العديد من الاتهامات منها الانتماء إلي جماعة محظورة والتخابر مع دول أجنبية مما جعلته يغادر مصر إلي تركيا.

عاصم عبد الماجد

عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى السابق بالجماعة الإسلامية في مصر أنشئ قبل أحداث 30يونيو حركة تجرد للرد علي حركة تمرد وقال علي منصة رابعة " أري رؤوسا قد أينعت ".

وبعد 30 يونيو غادر القاهرة إلي الصعيد ومع اقتحام الأمن إلي قرية دلجا ترددت أنباءعن القبض عليه هناك لكن أجهزة الأمن عادت ونفت هذا الخبر.

وأكد أحد أعضاء الجماعة الإسلامية علي أن عبد الماجد غادر مصر عن طريق السودان ومنها إلي اليمن ثم إلي قطر،حتي ظهر وهو يتناول وجبة الغداء في أحد المطاعم في قطر.

ويذكر أن عبد الماجد كان المتهم رقم 9 في قضية اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات، وصدر ضده في مارس 1982 حكما بالسجن 15 عاما، واتهم في قضية تنظيم الجهاد وبمحاولة قلب نظام الحكم بالقوة وتغيير الدستور ومهاجمة قوات الأمن في أسيوط في 8أكتوبر1981.

طارق الزمر

رئيس حزب البناء والتنمية الذراع السياسي لجماعة الإسلامية أثارت تصريحاته الرأي العام عندما صعد علي منصة رابعة العدوية وقال سوف نسحق الليبراليين والعلمانيين.

اختفي بعد فض رابعة العدوية والنهضة لكن بعض وسائل الإعلام رددت أنه تم القبض عليه بعد اقتحام كرداسة لكن وزارة الداخلية نفت ذلك.

ظهر الزمر علي قناة الجزيرة وأكد أنه موجود في قطر، وأثناء إذاعة الحلقة توفي والده عبد الموجود الزمر وهو يشاهده.

ومن جانبها تقدمت السلطات بطلب رسمي لخارجية القطرية بشأن تسليم طارق الزمر لأنه مطلوب في قضايا تحريض علي العنف. ويذكر أن الزمر اعتقل عام 1981على خلفية اتهامه بالمشاركة في اغتيال الرئيس المصري الأسبق محمد أنور السادات وأطلق سراحه بعدما أمضى في السجن أكثر من 29 عاما.

محمد عبد المقصود

محمد عبد المقصود أحد مشايخ الدعوة السلفية في مصر، ويعمل مهندسا بمعهد البحوث ووقاية النباتات، النائب الثاني للهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح والتي تضم العديد من العلماء والمشايخ من مختلف أطياف وتيارات الشعب المصري.

وانضم إلي معتصمي رابعة العدوية وكانت له تصريحات مؤيدة للمعزول ومناهضة لما حدث في 30 يونيو ومطلوب علي ذمة قضايا عديدة أهمها التحريض علي العنف.

محمد محسوب

محمد محسوب نائب رئيس حزب الوسط، وزير الدولة للشئون القانونية و المجالس النيابية في عهد الرئيس الدكتور محمد مرسي، استقال من حكومة هشام قنديل،وفضل مساندة السلطة من بعيد.

قامت جامعة المنوفية برئاسة الدكتور صبحي غنيم رئيس الجامعة بفصل الدكتور محمد محسوب عميد كلية الحقوق السابق من منصبه كعضو هيئة تدريس بالجامعة لتغيبه عن العمل بدون عذر مما فسره البعض بأنه موقف سياسي وليس إداري.

خرج محمد محسوب من مصر وكان أول ظهور له في لندن حيث شارك في فعاليات مؤتمر رابعة الذي أقامته الجالية المصرية هناك.

مجدي سالم

احد قيادات تنظيم طلائع الفتح، والذي حوكم في بداية التسعينيات وسجن لأكثر من ثمانية عشر عاما ، وفي عصر الرئيس محمد مرسي شارك في تأسيس الحزب الإسلامي.

وشارك في التحالف الوطني من أجل الشرعية وغادر مصر واتجه إلي تركيا و حتي الآن لا يعرف أحد كيف غادر البلاد .