بدأ اليوم التجاوب خجولا مع دعوة ناشطات سعوديات لقيادة السيارات بهدف إعادة تفعيل حملة المطالبة بتمكين النساء في المملكة من هذا الحق.

بدا التجاوب خجولا مع دعوة ناشطات سعوديات لقيادة السيارات السبت بهدف إعادة إطلاق حملة المطالبة بالسماح للنساء بقيادة السيارة في المملكة.

وقالت ناشطة إن الشرطة أوقفت امرأة كانت تقود سيارتها في جدة غرب المملكة. في حين أن امرأة أخرى قادت السيارة طيلة ساعتين دون أن يتم توقيفها، وكان زوجها إلى جانبها.

وأوضحت ان اليامي كانت تحمل شهادة سياقة دولية وكانت برفقة امرأة أخرى تدعى ساميا المسلماني قامت بتصويرها خلال القيادة.

واستدعت الشرطة زوج تماضر اليامي إلى مكان توقيفها حيث أجبرت على التوقيع على التزام بأنها لن تكرر ذلك، حسب ما أفادت اليامي على حسابها تويتر.

وأكدت ساميا مسلماني من جهتها هذه الرواية لوكالة فرانس برس وأضافت أن السائقة عادت إلى منزلها برفقة زوجها.

وكانت ناشطات سعوديات دعون في مطلع ديسمبر/كانون الأول الحالي إلى إعادة تحريك حملة المطالبة بحق القيادة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وحددن يوم الثامن والعشرين من ديسمبر/كانون الأول موعدا لقيادة السيارات.

وقالت الناشطة نسيمة السعدة لفرانس برس يومها "الهدف من هذا النداء هو التشديد على حقنا بالقيادة والذي سنواصل المطالبة به حتى الحصول عليه".

وأعلنت الناشطة عزيزة اليوسف الشهر الماضي لوكالة فرانس برس أنها تلقت تأكيدا من وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بأن مسألة قيادة المرأة هي موضع درس لدى المسؤولين في المملكة.

والسعودية هي البلد الوحيد في العالم الذي يمنع النساء من قيادة السيارات.