التقى الرئيس السورى بشار الأسد مساء أمس الاثنين مع وفد من تجمع العلماء المسلمين فى لبنان، وحذر من المخاطر التى تهدد مستقبل التعايش بين شعوب المنطقة من الحركات المتطرفة.

وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" بأنه تم خلال "اللقاء بحث آخر التطورات فى المنطقة ولاسيما فى سوريا ولبنان ومخاطر الفكر التكفيرى الذى يستهدف تاريخ ومستقبل أبناء المنطقة وعيشهم المشترك".

ونقلت "سانا" عن الأسد قوله، إن "التطرف والفكر الوهابى التكفيرى يشوه حقيقة الدين الإسلامى السمح"، مشددا على "الدور الأساسى لرجال الدين، ولاسيما علماء بلاد الشام فى مواجهة الفكر الوهابى الغريب عن مجتمعاتنا، وفضح مخططات أصحاب هذا الفكر وداعميه، والعمل على نشر الإسلام الصحيح المعتدل".

وكان العاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز، قد اتهم الأسد أول أمس الأحد بـتدمير سورية وجذب المتطرفين الإسلاميين إليها.

ومنذ بدء الانتفاضة السورية فى عام 2011، كانت المملكة العربية السعودية الداعم الرئيسى لمسلحى المعارضة السوريين، الذين يقاتلون للإطاحة بالأسد.