ندد الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ المفتي العام للمملكة العربية
السعودية ، بالافعال الارهابية من جانب جماعة
الاخوان و مواليها بيت المقدس ، معرباً عن استيائه لقاء الشباب المغرر بهم من جانب
تلك الجماعات الارهابية .
اكد "آل الشيخ" الى "صحيفة الحياة اللندنية"
أن السعودية أعلنت الوقوف مع مصر، خوفاً من أن يتسلّق قادة إرهابيون ومفسدون، فالسعودية
ساهمت وأعانت لكفاح هذا الشر كله، وما وقع في مصر بلاء عظيم مدبّر من أعداء مصر والأمة
لأجل ضرب هذا البلد وتشتيت شمله وتفريق وحدته .
و استطرد "آل الشيخ" قائلاً (إن الإرهابيين الذين
يسفكون دماء الأمة ويفجرون ويؤذون هؤلاء أشرّ من الخوارج ليس لهم مبدأ، وهم أعداء للإسلام،
وهم مربون على خلق سييء، وهم أهل شر وبلاء، ليس فهم خير للأمة الإسلامية، فهم أناس
مستأجرون ومُغرَّر بهم ومخدوعون، فنسأل الله أن يحفظ مصر وأهلها من كل شر، لافتاً إلى
أن هذا بلاء زج به شباب مغررون، وهم لا يعلمون شيئاً. قيل لهم إن هذا التفجير والانتحار
دين، وخدعوا من حيث لا يعلمون ) .