فجر مهاجم انتحاري شاحنة ملغومة عند نقطة تفتيش تابعة للجيش خارج مدينة بنغازي، اليوم، ما ادى لمقتل 13 جنديا، في أول هجوم من نوعه في ليبيا، ما يزيد الاضطراب في البلاد.

وتشيع حوادث تفجير السيارات واغتيال ضباط الشرطة والجيش في بنغازي، حيث تقع اشتباكات متكررة بين الجيش ومقاتلي جماعة أنصار الشريعة المتشددة.

لكن التفجير الانتحاري يمثل تحولا في الأساليب، يتسق مع النهج المعتاد في صراعات أخرى يخوضها إسلاميون في الشرق الأوسط. ولم تشهد ليبيا تفجيرات انتحارية خلال الانتفاضة التي أطاحت بالزعيم الليبي معمر القذافي أو بعدها.

وفجر الانتحاري نفسه عند نقطة تفتيش على الطريق، قرب قاعدة عسكرية صغيرة في برسس، الواقعة على بعد نحو 50 كيلومترا خارج بنغازي، ما أدى لمقتل 13 جنديا وإصابة ثلاثة.

وقال أيمن العبدلي، وهو ضابط جيش في بنغازي "اقتربت شاحنة من طراز تويوتا من نقطة التفتيش، وكان يقودها شاب، وحين توجه الجنود لمعاينتها انفجرت".