استنكر الشيخ ناجح بكيرات، مدير المسجد الأقصى، قيام مشجعين
يهود فى مباراة لكرة القدم، أمس، بحرق المصحف وسب النبى محمد صلى الله عليه وسلم فى
مدينة سخنين شمالى إسرائيل، واصفًا ما حدث بـ"الجريمة الكبرى".
وأضاف بكيرات، فى تصريحات لوكالة الأناضول: "لقد تجاوزت
إسرائيل فى مسها بالمقدسات كل الحدود، خاصة بعد قيام مجموعة من مشجعى أحد الفرق الإسرائيلية
بشتم النبى صلى الله عليه وسلم، وحرق مصحف وسط المدرجات قائلين: "اليوم محمد مات..
خلف بنات".
وتابع: "هذه رسالة مؤذية وقاتلة للأعصاب، ومستفزة للمشاعر
القرآن يحرق، والنبى يسب، ثم نوصف بالنساء لقلة الحيلة، أين الأمة، أين غضبتها وهى
تتعرض للمحرقة فى كل مقدساتها".
من جانبها قالت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية، لوبا السمرى،
فى بيان لها أمس الأربعاء، إنّه تم اعتقال ثلاثة من مشجعى كرة القدم، فى العشرينات
من أعمارهم، وتمت إحالتهم للتحقيق فى مركز الشرطة، ثم جرى إطلاق سراحهم.
من جانبه، توجّه النائب العربى فى الكنيست، طلب أبو عرار،
برسالة إلى وزير الأمن الداخلى الإسرائيلى، يتسحاك أهرونوفيتش، وإلى رئيس اتحاد كرة
القدم الإسرائيلى، آفى لوزون، طالبهما فيها بعلاج عنف وتجاوزات جمهور فريق بيتار القدس.
ودعا أبو عرار إلى "علاج هذه الظاهرة العنصرية، وإنزال
أشد العقاب بالمخلين الدائمين بالأمن العام، وسلامة العرب" داخل الأراضى المحتلة
عام 1948 أمس إسرائيل.