علقت الولايات المتحدة المساعدات غير الفتاكة إلى المعارضين
المسلحين فى شمال سورية، بعدما استولت مجموعة معارضة منافسة على مستودع من مجموعة المعارضة
الرئيسية.
وبدا أن الاستيلاء على المخزن يوم الجمعة الماضى من جانب
ائتلاف جديد، يطلق على نفسه اسم الجبهة الإسلامية، يؤكد الإشارات المتزايدة على الفوضى
والمنافسة بين المعارضين المسلحين الذين يحاولون الإطاحة بحكومة الرئيس السورى بشار
الأسد.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش أرنست، إنه تم تعليق
المساعدات، بسبب القلق إزاء استيلاء "الجبهة الإسلامية على مقر ومخزن المجلس العسكرى
الأعلى".
وأضاف أن مساعدات أمريكية أخرى سوف تظل تتدفق إلى المنطقة
من خلال المجموعات الدولية، التى تساند المجلس العسكرى الأعلى، متابعا أن الولايات
المتحدة تكرس معظم جهودها، لدعم القوات المعتدلة فى سوريا.
وربما كان المخزن الواقع شمال سوريا يحتوى على مساعدات أمريكية
مثل وجبات جاهزة وأجهزة كمبيوتر محمولة، ولكن المسئولين الأمريكيين يقومون بعملية جرد،
لمعرفة الأشياء التى ربما تكون قد فقدت، حسبما صرحت جين ساكى المتحدثة باسم وزارة الخارجية
الأمريكية.
وأضافت ساكى"أننا نعمل على نحو وثيق مع اللواء سالم
إدريس وطاقم المجلس العسكرى الأعلى فى جرد المعدات والإمدادات الأمريكية التى تم تقديمها
للمجلس".