أوردت
صحيفة "لوبوان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن مدير منظمة حظر الأسلحة
الكيميائية أحمد أوزومكو أعرب عن أمله في أن تبدأ عمليات تدمير الترسانة
الكيميائية السورية قبل نهاية شهر يناير.
وفي
مقابلة مع وكالة الأنباء الفرنسية في أوسلو على هامش تسليم جائزة نوبل للسلام، قال
أحمد أوزومكو: "نأمل أنه من الممكن أن تبدأ عملية التدمير بحلول نهاية يناير
على متن السفينة الأمريكية" المخصصة لهذا الأمر.
ووفقًا
لخارطة الطريق التي وضعتها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، فإنه من المفترض أن يتم
نقل العناصر الأكثر خطورة من الترسانة الكيميائية السورية إلى خارج البلاد قبل
الحادي والثلاثين من ديسمبر لكي يتم القضاء عليها بواسطة التحليل المائي على متن
سفينة تابعة للبحرية الأمريكية.
وأوضح
أوزومكو أنه من الممكن تجاوز هذه المهلة دون تغيير الموعد النهائي لتدمير الترسانة
الكيميائية السورية بشكل كامل بسبب انعدام الأمن الذي يعقد نقل هذه الأسلحة إلى
ميناء اللاذقية.
وشدد
مدير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية على أن "الكثير من الأمور ستعتمد على
الوضع الأمني في أرض الأحداث، وللأشف، الوضع الأمني تدهور خلال الأسابيع الأخيرة".
وأضاف
أحمد أوزومكو: "نأمل أن الوضع يسمح لنا بإتمام العملية في موعدها. والمهم
بالنسبة لي أن تتم العملية بالطريقة الأكثر أمنًا".
كما
أعرب أوزومكو عن أمله في أن يبدأ تدمير العناصر الكيميائية الأخرى من الفئة
الثانية الأقل خطورة خلال شهر فبراي تحت سيطرة شركات تجارية خاصة.